موظف سابق لدى ترامب يقلب الطاولة ضده في قضية وثائق مارالاغو

ذكرت وزارة العدل، يوم الثلاثاء، أن أحد الشهود في القضية الجنائية المرفوعة ضد دونالد ترامب بشأن الاحتفاظ بوثائق سرية تراجع عن "شهادة كاذبة سابقة" بعد تبديل محاميه، الشهر الماضي، وقدم معلومات جديدة تشير إلى تورط الرئيس السابق.

وقدمت المعلومات الجديدة التي أدلى بها الشاهد، وهو أحد موظفي ترامب السابقين، وكان يشغل موقع مدير التكنولوجيا في مارالاغو، إلى المدعين العامين قبل أسابيع من تحصيل المحامي الخاص جاك سميث لائحة اتهام محدثة تتهم ترامب واثنين آخرين بالتخطيط لحذف المقاطع المصورة لكاميرات المراقبة في مقره في فلوريدا.

وقال ممثلو الادعاء، في دعوى قضائية، يوم الثلاثاء، إن الشاهد أخبر هيئة محلفين كبرى في واشنطن، في مارس/ آذار، بأنه لا يستطيع تذكر أي محادثات حول اللقطات الأمنية.

لكن في يوليو/تموز، بعدما أبلغه المدعون العامون بأنه هدف للتحقيق، وبعدما تم إبلاغه بأن محاميه قد يكون لديه تضارب في المصالح بسبب تمثيله لآخرين في التحقيق، حصل الشاهد على محامٍ جديد من وكيل الدفاع الفيدرالي، وزود وزارة العدل بمعلومات ساعدت في تشكيل أساس لائحة الاتهام المنقحة ضد ترامب وخادمه والت ناوتا والمتهم الثالث كارلوس دي أوليفيرا.

أخبار

التحديثات الحية

ترامب يعتزم تسليم نفسه الخميس في قضية انتخابات جورجيا

وكان محامي الشاهد السابق ممثّلًا لناوتا أيضًا. وكتب المدعون "لقد بلور الخطاب المستهدف إلى موظف ترامب رقم 4 تضارب المصالح الناشئ عن التمثيل المتزامن للسيد وودوارد لموظف ترامب رقم 4 وناوتا".

وأضافوا "السماح بشهادة موظف ترامب رقم 4 الكاذبة دون تصحيح من شأنه أن يترك موظف ترامب رقم 4 عرضة لتهم جنائية بتهمة الحنث باليمين"، في إشارة إلى الشاهد الجديد.

وتم تحديد موعد المحاكمة في قضية الوثائق السرية في 20 مايو/أيار 2024. ودفع ترامب ببراءته ونفى ارتكاب أي مخالفات.

يواجه ترامب محاكمة أخرى من قبل سميث، بسبب محاولاته إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، بالإضافة إلى قضية جنائية في جورجيا بشأن محاولات التلاعب بتصويت تلك الولاية، وثمة قضية أخرى في نيويورك في ما يتعلق بدفع أموال للممثلة الإباحية ستورمي دانيلز لتصمت.

(أسوشييتد برس)