نعيم قاسم: حزب الله سيقاتل وفق خطط وضعها نصرالله ولدينا بدائل للقادة الشهداء

30 سبتمبر 2024
قاسم خلال تشييع القيادي بحزب الله إبراهيم عقيل، 22 سبتمبر 2024 (أوليفر مارسدن/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استمرارية القيادة والمقاومة: أكد نعيم قاسم أن هيكلية حزب الله تضمن استمرارية القيادة وإدارة المواجهة، مع وجود نواب للقادة وبدائل احتياط جاهزة، وأن الحزب سيختار أمينًا عامًا جديدًا قريبًا.

- الاستعدادات العسكرية: أشار قاسم إلى أن الحزب يمتلك خططًا عسكرية وضعها حسن نصر الله، وأن قوات المقاومة جاهزة للالتحام البري إذا قرر الاحتلال الإسرائيلي الدخول بريًا إلى لبنان.

- التحديات والدعم الدولي لإسرائيل: لفت قاسم إلى أن إسرائيل تعمل على ضرب القدرة البشرية والعسكرية للمقاومة، وأكد أن الدعم الأمريكي لإسرائيل لن يحقق أهدافها، وأن حزب الله سيواصل مواجهة العدو دفاعًا عن لبنان وشعبه.

قال قاسم إن الحزب سيختار أميناً عاماً جديداً في أقرب فرصة

أكد الحزب جاهزية المقاومة للالتحام البري إذا دخل الاحتلال لبنان

تحدث قاسم عن وجود خطط عسكرية وضعها نصر الله للمواجهة

قال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم اليوم الاثنين، في كلمة متلفزة هي الأولى لمسؤول في حزب الله منذ إعلان استشهاد الأمين العام للحزب حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة، إن لدى الحزب خطط عسكرية وضعها نصر الله للمواجهة، وهناك بدائل ونواب للقادة الذين استشهدوا سيتابعون القتال وتنفيذ الخطط، مشيراً إلى أنّ الحزب سيختار أمينه العام في أقرب فرصة، معلناً أن قوات المقاومة جاهزة للالتحام البري إذا قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يدخل برياً إلى لبنان، وقال: "نحن أعدينا وتجهزنا، وواثقون أن العدو الإسرائيلي لن يحقق أهدافه وسنخرج منتصرين من هذه المعركة".

وأضاف: "نتابع القيادة وإدارة المواجهة بحسب هيكلية الحزب، وفي هيكليته يوجد نواب للقادة، وبدائل احتياط جاهزة عندما يصاب القائد في أي موقع كان"، مضيفاً: "سنختار أميناً عاماً للحزب في أقرب فرصة، وبحسب الآلية المعتمدة للاختيار في الحزب، ونملأ القيادات والمراكز، كونوا مطمئنين أن الخيارات ستكون سهلة لأنها واضحة ولأننا على قلب واحد". وختم: "إذا كان هناك أحد يعتبر أنه سينتظر بعض التعيينات ليرى ما سيحصل، أقول لكم ما يحصل الآن هو قيد المتابعة العادية والطبيعية، ولا تنتظروا أموراً قد لا تكون على خاطركم أيها الأعداء".

وقال قاسم: "حزب الله مستمرّ بأهدافه وميدان جهاده، وستتابع منظومة القيادة والسيطرة والمجاهدون ما كانت تتابعه وبالدقة نفسها وبالخطوات التي رسمتها". وشدد على أنه رغم فقدان عدد من القادة، والاعتداءات على المدنيين في كل لبنان، ورغم التضحيات الكبيرة، لن نتزحزح قيد أنملة عن مواقفنا الصادقة والشريفة والمقاومة ستواصل مواجهة العدوّ الإسرائيلي مساندة لغزّة وفلسطين، ودفاعاً عن لبنان وشعبه وردّاً على الاغتيالات وقتل المدنيين.

قال قاسم إنه لدى الحزب خطط عسكرية وضعها نصر الله للمواجهة

وشدد قاسم على أن إسرائيل لن تتمكن من أن تطاول قدرات حزب الله العسكرية، معتبراً أن ما يقوله الإعلام الإسرائيلي حلم، "فلم ولن يصلوا إلى قدرتنا عبر الاغتيالات، فهي متينة وكبيرة"، لافتاً إلى أن "العدو يعمل في اتجاهين، ضرب القدرة البشرية والعسكرية للمقاومة لتعطيل القدرة، وضرب القرى والمدنيين لإيجاد شرخ بين المقاومة وشعبها"، مؤكداً أن "المعركة قد تكون طويلة، والخيارات مفتوحة أمامنا".

ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تساند إسرائيل بكلّ إمكاناتها، وتشاركها بمجازرها بالدعم العسكري المفتوح بلا حدود، وكلّ أشكال الدعم الأخرى، مضيفاً: "إذا اعتقدت إسرائيل أن يدها المفتوحة دولياً، وتصميمها على الوحشية والعدوان سيحقق لها أهدافها، فهي واهمة".

وتابع: "كل ما مر بنا من تضحيات كبيرة كانت لتهز جيوشاً وشعوباً ومنظمات، لكننا استمرينا، ونحن مستمرون مع الآلام والتضحيات، ونحن أهل الأمل والجهاد والصبر". وقال قاسم في رثاء نصر الله: "فقدنا أخاً وحبيباً وأباً وقائداً، هذا الانسان العظيم الذي بقي في الميدان الجهادي والرسالي والتعبوي منذ نعومة أظفاره إلى لحظة شهادته"، مشيراً إلى أولويته كان فلسطين والقدس، مباركاً "له ولإخوانه الذين استشهدوا معه أرفع وسام الشهادة، وسام الإمام الحسين، الذي يرفرف فوق الأوسمة الكثيرة التي حصل عليها في حياته وجهاده". وقال للمجاهدين في حزب الله: "اعلموا أن سماحته بيننا دائماً وأبداً".

قاسم: هناك بدائل ونواب للقادة الذين استشهدوا سيتابعون القتال وتنفيذ الخطط

المساهمون