قال البيت الأبيض في بيان إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان وكبير مستشاري الرئيس التركي إبراهيم كالين تحدثا يوم الثلاثاء وناقشا التزامهما "بردع المزيد من العدوان الروسي على أوكرانيا".
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب بتعمد خلق سيناريو يستدرج البلاد إلى الحرب وتجاهل مخاوف روسيا الأمنية بشأن أوكرانيا.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية الشهر الماضي إن كلا من روسيا وأوكرانيا منفتحتان على فكرة أن تلعب تركيا دورا في تخفيف التوتر بين البلدين كما اقترحت أنقرة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في السادس والعشرين من الشهر الماضي، أنه سيكون من الحماقة أن تخوض روسيا صراعاً عسكرياً في أوكرانيا، وفي تلك الحالة ستقوم تركيا بما يلزم باعتبارها عضواً في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأضاف في مقابلة مع محطة "إن.تي.في" التلفزيونية، أنه دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا في إطار اقتراح لاستضافة الجانبين لاعتماد طريق الدبلوماسية والسلام، مشيراً إلى أنه يتوقع ردا من موسكو.
وقال أردوغان أيضاً إن هناك حاجة لحوار شامل يعالج بعض مخاوف روسيا الأمنية بينما يوضح لموسكو أن بعض مطالبها غير مقبولة.
(رويترز، العربي الجديد)