قال مبعوث الطاقة الأميركي آموس هوكشتاين، اليوم الخميس، إن بلاده أرادت دائما حصول التطبيع بين السعودية وإسرائيل.
وتابع هوكشتاين أنه لا يعتقد أنه ينبغي التخلي عن الأمل وأن الهدف يظل كما هو، مضيفا أن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بالتكامل الإقليمي لكنه يجب أن يكون أوسع من السعودية وإسرائيل.
وقررت المملكة العربية السعودية تعليق محادثات التطبيع مع إسرائيل، على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة، على ما أفاد مصدر مقرب من الحكومة السعودية، الشهر الماضي، لوكالة "فرانس برس".
وقال المسؤول المطلع على المفاوضات إنّ "المملكة العربية السعودية قررت تعليق المحادثات حول التطبيع المحتمل (مع إسرائيل)، وأبلغت ذلك للمسؤولين الأميركيين" الذين يقومون برعاية المباحثات.
وقال مصدران مطلعان على تفكير السعودية لوكالة "رويترز"، إنه سيكون ثمة إرجاء للمحادثات المدعومة من الولايات المتحدة حول التطبيع مع إسرائيل.
وكان المصدران قد قالا في وقت سابق إن السعودية أشارت حتى قبل نشوب الصراع الأخير إلى أنها لن تسمح بعرقلة مساعيها لإبرام اتفاق الدفاع مع الولايات المتحدة، حتى إن لم تقدم إسرائيل تنازلات ضخمة للفلسطينيين في مسعاهم لإقامة دولتهم.
وقال المصدر الأول إن المحادثات لا يمكن استئنافها الآن، وإن قضية التنازلات الإسرائيلية للفلسطينيين سيتعين أن تكون ضرورة أكبر عند استئناف المباحثات، وهو تعليق يشير إلى أن الرياض لم تنبذ الفكرة.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن خلال حفل لجمع التبرعات لحملته الانتخابية، الشهر الماضي، إن الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على مستوطنات "غلاف غزة"، وأدى إلى مقتل نحو 1400 جندي ومستوطن إسرائيلي، كان يهدف إلى "عرقلة التطبيع المحتمل للعلاقات بين إسرائيل والسعودية".
وأضاف بايدن: "أحد أسباب تحرك حماس تجاه إسرائيل، أنهم كانوا يعلمون أنني كنت على وشك الجلوس مع السعوديين".
(العربي الجديد، رويترز)