رحّب البيت الأبيض، الثلاثاء، بخطوات اتخذتها السعودية لمساعدة أوكرانيا في حربها مع روسيا، في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس جو بايدن إلى أي مدى ينبغي التشدد في التعامل مع المملكة لانضمامها إلى تخفيضات "أوبك+" لإنتاج النفط.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، للصحافيين، إنّ بايدن وفريقه سيأخذان وقتهما في تقييم العواقب التي يجب أن تواجهها السعودية، بسبب قرار "أوبك+" التي تقودها المملكة، بخفض إنتاج النفط.
وأضافت "لاحظنا منذ قرار أوبك+ خفض الإنتاج أنّ المملكة العربية السعودية صوّتت ضد روسيا في الأمم المتحدة، وتعهّدت أيضاً بتقديم أربعة ملايين دولار لدعم إعادة الإعمار والاحتياجات الإنسانية لأوكرانيا".
وفي وقت سابق الثلاثاء، حذّر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان من الأزمة التي تضرب أسواق العالم حالياً، مشيراً إلى أنها قد تكون أسوأ أزمة للطاقة، ومحذراً من تبعات استخدام بعض الدول احتياطيات النفط لديها للتأثير في الأسعار.
وخلال الفترة الماضية، تصاعد التوتر ما بين الولايات المتحدة والغرب عامة، مع الدول المنتجة للنفط والسعودية خاصة. جاء ذلك بعد قرار تحالف "أوبك+" الأخير بخفض إضافي في إنتاج النفط مليوني برميل يومياً، ما دفع الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته إلى تهديد السعودية صراحة بـ"العواقب".
(رويترز، العربي الجديد)