سافر وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، إلى لبنان اليوم الخميس، لزيارة الجنود الألمان الذين يخدمون في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة، عقب التصعيد الكبير في غزة، جراء العدوان الإسرائيلي.
وتنشر برلين نحو 140 جندياً على متن سفينة حربية قبالة الساحل اللبناني، وفي مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في جنوب البلاد. وأصيب المقر بصاروخ يوم الأحد، لكن لم يسقط ضحايا.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية على منصة إكس: "على متن السفينة الحربية أولدنبرغ، شكر (الوزير) طاقم البحارة على جهودهم، واطلع على تأثير الصراع في إسرائيل وغزة بالجنود الألمان في المنطقة".
وتأتي الزيارة أيضاً على وقع تبادل لإطلاق القذائف بين حزب الله وإسرائيل على الحدود، وسط مخاوف من اتساع المواجهة واشتعالها على هذه الجبهة.
وتعقد حكومة تصريف الأعمال في لبنان، بعد ظهر اليوم الخميس، جلسة تبحث بالدرجة الأولى التطورات الأمنية على الحدود اللبنانية الجنوبية والخطط الاستباقية التي بدأت تُطرح على الطاولة وتُعدّ من قبل الوزارات المعنية لمواجهة حالات الطوارئ والاستعداد لأي سيناريو، ضمنه احتمال توسّع رقعة المواجهات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.
وتعمل قوات اليونيفيل في لبنان منذ عام 1978 للحفاظ على السلام على طول الحدود مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتوسعت بموجب قرار للأمم المتحدة أوقف الحرب بين الطرفين في جنوب لبنان عام 2006.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
