شددت المستشارة الأممية ستيفاني وليامز مجدداً، الثلاثاء، على أهمية إجراء الانتخابات الليبية قبل حلول يونيو/حزيران المقبل.
وأوضحت وليامز في مقابلة مع قناة "سي.أن.أن"، أنها تعمل مع المؤسسات الليبية ذات الصلة بالانتخابات لـ"إعادتها لمسارها في أقرب وقت ممكن"، بعد تعذر إجرائها في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ولفتت وليامز، في تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، أعادت فيها نشر تصريحاتها للقناة، إلى أن جميع المؤسسات الليبية "تواجه أزمة في مشروعيتها، من غير الممكن أن تُحلّ سوى عبر السماح لليبيين بالتوجه نحو صناديق الاقتراع". وأضافت: "أنا على ثقة بأنه يمكننا الاستمرار في رفع أصوات جميع الليبيين الذين يتوقون إلى التوجه لصناديق الاقتراع، والذين يرغبون في إنهاء هذه الفترة الانتقالية الطويلة، والمضي نحو مستقبل أكثر ديمومة للبلاد".
"ليبيا تعاني من الأزمة والفوضى منذ 10 سنوات، وجميع مؤسساتها الوطنية تواجه أزمة في مشروعيتها من غير الممكن أن تُحلّ سوى عبر السماح لليبيين بالتوجه نحو صناديق الاقتراع."https://t.co/NvtKx7G8oV
— Stephanie Turco Williams (@SASGonLibya) January 11, 2022
والأحد الماضي، دعت وليامز خلال جلسة تشاورية مع كتلة النساء في ملتقى الحوار السياسي، إلى احترام الجدول الزمني المحدّد في خارطة الطريق، مشيرة إلى أن يونيو المقبل هو الأجل الأقصى لإجراء الانتخابات في البلاد، وتسليم الأجسام الحالية السلطة لجسم منتخب.
وشددت وليامز، خلال الجلسة نفسها، على أن خارطة الطريق المنبثقة من ملتقى الحوار السياسي هي "إطار العمل الذي أقرّه مجلس الأمن للحلّ الشامل لإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة في ليبيا".
وخلال يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، التقت وليامز، خلال زيارة لها لتونس، وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، والسفير الروسي في ليبيا جَمشيد بولتايف، لبحث مستجدات العملية الانتخابية في ليبيا.
وأوضحت وليامز، في تغريدة عبر "تويتر"، أنها ناقشت في اللقاءين، أهمية الحفاظ على الزخم الانتخابي ومواصلة العملية السياسية بمشاركة مختلف الأطياف الليبية.