تبنّت "جماعة أنصار بيت المقدس" في مصر، في شريط مصور، هجوماً انتحارياً أسفر عن مقتل ثلاثين جندياً في سيناء نهاية أكتوبر/ تشرين الأول.
وأعلنت الجماعة أخيراً مبايعتها تنظيم "الدولة الاسلامية"، وسبق أن أعلنت مسؤوليتها عن معظم الاعتداءات التي استهدفت قوات الامن المصرية.
وفي شريط فيديو مدته نحو 30 دقيقة بثّ أمس، الجمعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، تبنت "أنصار بيت المقدس" الهجوم الذي نفذه انتحاري في 24 تشرين الاول، بواسطة سيارة مفخخة مستهدفاً حاجزاً عسكرياً قرب مدينة العريش في شمال سيناء.
وظهر في الشريط المصور رجل يحذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من هجمات سوف تشنها الجماعة على قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء. وظهر شريط في أسفل الشاشة كتب عليه: "الاستشهادي أبو حمزة الأنصاري، تقبّله الله، الغائر على نقطة كرم القواديس العسكرية".
ويُظهر الشريط أيضاً الانفجار الذي نتج من الهجوم الانتحاري قبل أن يتوجه جهاديون الى موقع الهجوم لقتل الناجين والاستيلاء على أسلحة العسكريين وذخائرهم.
وكانت قوات الامن المصرية قد تعرّضت، الخميس، لضربات جديدة استهدفت الجيش والشرطة في سيناء، موقعة خمسة قتلى من أفراد الجهازين، وذلك غداة هجوم غير مسبوق على البحرية فقد على أثره ثمانية عسكريين ما زالت أخبارهم مقطوعة حتى الآن.
ولم يتسن لـ"العربي الجديد" التحقق من صحة الفيديو، وتنشره بحسب ما تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي وبعد حذف كثير من الصور الصعبة التي تتضمن مشاهد إعدامات وتصفيات لجرحى تعود لجنود مصريين، بحسب ما أورد الفيديو. وعمل موقع "يوتيوب" على حذف الفيديو المطول بعد كل مرة يتم تحميله على موقعه.