جاء قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، بإعلان الفرع الشمالي لـ"الحركة الإسلامية" في إسرائيل "تنظيماً محظوراً"، كتتويج لمسار الصدام بين الحركة الفلسطينية وحكومة الاحتلال.
وتعد الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، بقيادة الشيخ رائد صلاح، من أبرز الحركات السياسية، التي تتولى الدفاع عن المسجد الأقصى.
ومرّت الحركة بمحطات عدّة، قبل تحولها إلى شوكة في حلق الاحتلال، حيث فازت منذ 1989 برئاسة العديد من المدن والبلدات في الداخل الفلسطيني، وعلى رأسها مدينة أم الفحم، التي تعد ثاني أكبر مدينة يقطنها فلسطينيو الداخل.
وتأسست الحركة الإسلامية في فلسطين 48، عام 1971 على يد الشيخ عبد الله نمر درويش، ونشطت بين المسلمين من عرب 48 (الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية).
لكن الحركة انشقت عام 1996 إلى جناحين، يعرفان إعلامياً بـ(الشمالي والجنوبي)، على خلفية رفض قسم منها المشاركة في انتخابات الكنيست الإسرائيلي.
ويقود الجناح الجنوبي عضو الكنيست "إبراهيم صرصور"، فيما يقود الجناح الشمالي الرافض لدخول البرلمان الإسرائيلي، الشيخ رائد صلاح.
وتعتبر الحكومة الإسرائيلية، الشيخ صلاح، الذي يلقبه الفلسطينيون بـ"شيخ الأقصى"، أحد الزعماء العرب "المحرضين على العنف"، وقضت المحكمة المركزية الإسرائيلية، في مدينة القدس، في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالسجن الفعلي لمدة 11 شهرًا على صلاح.
وبرز اسم الشيخ صلاح، لأول مرة، عندما نجح بأغلبية كبيرة على منافسيه في الانتخابات لرئاسة بلدية أم الفحم عام 1989، وذلك لـ3 مرات متتالية، إلى أن استقال عام 2001 ليتفرغ لشؤون المسجد الأقصى.
وكان الشيخ صلاح من مؤسسي الحركة الاسلامية داخل الخط الأخضر (أراضي 48)، في بداية السبعينيات من القرن الماضي.
وكان الشيخ صلاح قد نجح قبل ذلك، وتحديداً عام 1996، في قيادة جهد الحركة الإسلامية لترميم المصلى المرواني، داخل المسجد الأقصى، في غفلة من السلطات الإسرائيلية، إلى أن تم افتتاح بوابات المصلى الكبيرة أمام المصلين في عام 2000.
وكانت هذه بداية المواجهة بينه وبين السلطات الإسرائيلية، التي تردد آنذاك أنها تريد تحويل المصلى المرواني، الذي تطلق عليه اسم "اسطبلات سليمان"، إلى كنيس يهودي.
وتوالت المواجهات بعد ذلك، ففي عام 2000 أنشأ صلاح مؤسسة "الأقصى لإعمار المقدسات".
وعلى مدى سنوات، وحتى الآن، نشطت المؤسسة في كشف المخططات الإسرائيلية، داخل وحول المسجد، مستندة إلى تقارير عبرية تترجم إلى اللغة العربية، فضلاً عن جولات ميدانية لطواقمها في مناطق الحفريات الإسرائيلية.
كما أطلقت الحركة الاسلامية، ما يعرف بـ"برنامج مسيرة البيارق"، الذي يجلب، في حافلات مجانية، شهريًا، عشرات الآلاف من العرب من القرى والمدن الفلسطينية في الداخل، إلى المسجد الأقصى لإعماره بالمصلين، عقب منع إسرائيل غالبية فلسطينيي الضفة وقطاع غزة من الوصول إليه.
اقرأ أيضاً: رسائل حظر الحركة الإسلامية... الاحتلال ينتقم لفشله بمواجهة الانتفاضة
وتعد الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، بقيادة الشيخ رائد صلاح، من أبرز الحركات السياسية، التي تتولى الدفاع عن المسجد الأقصى.
ومرّت الحركة بمحطات عدّة، قبل تحولها إلى شوكة في حلق الاحتلال، حيث فازت منذ 1989 برئاسة العديد من المدن والبلدات في الداخل الفلسطيني، وعلى رأسها مدينة أم الفحم، التي تعد ثاني أكبر مدينة يقطنها فلسطينيو الداخل.
لكن الحركة انشقت عام 1996 إلى جناحين، يعرفان إعلامياً بـ(الشمالي والجنوبي)، على خلفية رفض قسم منها المشاركة في انتخابات الكنيست الإسرائيلي.
ويقود الجناح الجنوبي عضو الكنيست "إبراهيم صرصور"، فيما يقود الجناح الشمالي الرافض لدخول البرلمان الإسرائيلي، الشيخ رائد صلاح.
وتعتبر الحكومة الإسرائيلية، الشيخ صلاح، الذي يلقبه الفلسطينيون بـ"شيخ الأقصى"، أحد الزعماء العرب "المحرضين على العنف"، وقضت المحكمة المركزية الإسرائيلية، في مدينة القدس، في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالسجن الفعلي لمدة 11 شهرًا على صلاح.
وبرز اسم الشيخ صلاح، لأول مرة، عندما نجح بأغلبية كبيرة على منافسيه في الانتخابات لرئاسة بلدية أم الفحم عام 1989، وذلك لـ3 مرات متتالية، إلى أن استقال عام 2001 ليتفرغ لشؤون المسجد الأقصى.
وكان الشيخ صلاح من مؤسسي الحركة الاسلامية داخل الخط الأخضر (أراضي 48)، في بداية السبعينيات من القرن الماضي.
وكان الشيخ صلاح قد نجح قبل ذلك، وتحديداً عام 1996، في قيادة جهد الحركة الإسلامية لترميم المصلى المرواني، داخل المسجد الأقصى، في غفلة من السلطات الإسرائيلية، إلى أن تم افتتاح بوابات المصلى الكبيرة أمام المصلين في عام 2000.
وتوالت المواجهات بعد ذلك، ففي عام 2000 أنشأ صلاح مؤسسة "الأقصى لإعمار المقدسات".
وعلى مدى سنوات، وحتى الآن، نشطت المؤسسة في كشف المخططات الإسرائيلية، داخل وحول المسجد، مستندة إلى تقارير عبرية تترجم إلى اللغة العربية، فضلاً عن جولات ميدانية لطواقمها في مناطق الحفريات الإسرائيلية.
كما أطلقت الحركة الاسلامية، ما يعرف بـ"برنامج مسيرة البيارق"، الذي يجلب، في حافلات مجانية، شهريًا، عشرات الآلاف من العرب من القرى والمدن الفلسطينية في الداخل، إلى المسجد الأقصى لإعماره بالمصلين، عقب منع إسرائيل غالبية فلسطينيي الضفة وقطاع غزة من الوصول إليه.
اقرأ أيضاً: رسائل حظر الحركة الإسلامية... الاحتلال ينتقم لفشله بمواجهة الانتفاضة