أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والذي يشغل أيضًا منصب وزير الخارجية، اليوم الأحد، باستدعاء سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، بهدف توبيخهم بعد تصويت بلادهم، الجمعة، إلى جانب قرار مجلس الأمن الدولي الذي أكد عدم شرعية الاستيطان.
وفي وقت لاحق، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن نتنياهو استدعى السفير الأميركي في تل أبيب، دان شابيرو، ردا على امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو). وقالت الإذاعة إن نتنياهو سيلتقي شابيرو خلال هذا الأسبوع لتوبيخه بسبب الموقف الأميركي.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن دبلوماسي غربي رفيع المستوى قوله إن هذه الخطوة غير مألوفة على الإطلاق، خاصة أنها تتزامن مع الاحتفالات بعيد الميلاد، متسائلًا "ماذا كانوا سيقولون في القدس، لو تم استدعاء سفراء إسرائيل في يوم عيد الغفران؟".
وبحسب الصحيفة، فإن الدول التي تم استدعاء سفرائها هي روسيا والصين واليابان وأوكرانيا وفرنسا وبريطانيا وأنغولا ومصر وأوروغواي وإسبانيا.
وفي هذا السياق، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن نتنياهو أعرب خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، عن غضبه إزاء القرار 2334، وأعلن أمام الوزراء أنه لا يراوده أدنى شك في أن الرئيس باراك أوباما هو من يقف وراء القرار وصيغته ونصه، وأن هذا الأمر مخالف لالتزامات سابقة من أوباما.
مع ذلك أعرب نتنياهو عن أمله في تبنّي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مواقف مساندة لإسرائيل. وأوعز لوزرائه بالحذر في تصريحاتهم، والالتزام بما سيتم الاتفاق عليه في جلسة الكابينيت السياسي والأمني للحكومة الإسرائيلية اليوم.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن دبلوماسي غربي رفيع المستوى قوله إن هذه الخطوة غير مألوفة على الإطلاق، خاصة أنها تتزامن مع الاحتفالات بعيد الميلاد، متسائلًا "ماذا كانوا سيقولون في القدس، لو تم استدعاء سفراء إسرائيل في يوم عيد الغفران؟".
وبحسب الصحيفة، فإن الدول التي تم استدعاء سفرائها هي روسيا والصين واليابان وأوكرانيا وفرنسا وبريطانيا وأنغولا ومصر وأوروغواي وإسبانيا.
وفي هذا السياق، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن نتنياهو أعرب خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، عن غضبه إزاء القرار 2334، وأعلن أمام الوزراء أنه لا يراوده أدنى شك في أن الرئيس باراك أوباما هو من يقف وراء القرار وصيغته ونصه، وأن هذا الأمر مخالف لالتزامات سابقة من أوباما.
مع ذلك أعرب نتنياهو عن أمله في تبنّي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مواقف مساندة لإسرائيل. وأوعز لوزرائه بالحذر في تصريحاتهم، والالتزام بما سيتم الاتفاق عليه في جلسة الكابينيت السياسي والأمني للحكومة الإسرائيلية اليوم.
من جهته، أوعز وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم لمنسق أعمال حكومة الاحتلال في الأراضي المحتلة، يوآف مردخاي، بوقف كل الاتصالات السياسية والمدنية مع السلطة الفلسطينية في الأراضي المحتلة، مع الإبقاء على الاتصالات المتعلقة بالتنسيق الأمني.
وجاء القرار رداً على قرار مجلس الأمن الدولي بإدانة الاستيطان. ويتفق القرار اليوم مع الموقف الذي يردده ليبرمان في الأعوام الأخيرة ويتهم من خلاله رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بأنه يطبق سياسة إرهاب دبلوماسي ضد إسرائيل في العالم.