وأكّد مدير المكتب الإعلامي بـ"اتحاد تنسيقيات الثورة"، يوسف البستاني، لـ"العربي الجديد"، أنّ "تسعة قتلى بينهم طفلان وسيدتان، سقطوا جراء قصف سوق الخضار في مدينة دوما بقذائف مدفعية النظام الثقيلة"، لكن مصادر في الدفاع المدني السوري بريف دمشق، قالت لـ"العربي الجديد" في وقتٍ لاحق، إن عدد الضحايا "ارتفع إلى أكثر من أحد عشر قتيلاً"، مؤكّدة أنّ "النقاط الطبية تغص بأعداد كبيرة من الجرحى، ما قد يرجح ارتفاع أعداد الضحايا".
يأتي هذا فيما تحدث ناشطون عن أن "قصف النظام للمدينة، طاول أحياءً سكنية فضلاً عن السوق المذكور"، وأن ذلك أدى لـ"حالة ذعر شديدة بين المدنيين" في دوما، أكبر مدن الغوطة الشرقية.
في غضون ذلك، دارات اشتباكاتٌ بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية المسلّحة، في جبهة بالا بقطاع المرج وسط الغوطة الشرقية، وأدت بحسب ما نقلت شبكة "سوريا مباشر"، لـ"مقتل 17 عنصراً من قوات النظام وإعطاب عربة BMP خلال التصدي لمحاولة اقتحام على جبهة بالا في الغوطة الشرقية بريف دمشق".
كذلك، أكّد الناشط الإعلامي منصور حسين، لـ"العربي الجديد"، أن غارات كثيفة تشنها طائرات النظام الحربية منذ صباح اليوم، على عدد من الأحياء التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في مدينة حلب.
وقال حسين المتواجد هناك، إنّ 12 شخصاً قتلوا بغارتين استهدفتا سوقاً شعبياً في حي طريق الباب شرقي مدينة حلب"، مشيراً إلى "إصابة عدد من المدنيين، جراء الغارات التي استهدفت حي بستان القصر"، ومضيفاً أن ضربات جوية مماثلة، طاولت أحياء المشهد، الإنذارات، الجندول، الزبدية وغيرها.
وتعرضت مناطق سيطرة المعارضة السورية بريف حمص الشمالي وسط البلاد، لسلسة غارات، استهدفت بحسب ما أكّد الناشط الإعلامي محمد السباعي، لـ"العربي الجديد"، مدينة الحولة، تير معلة، تلبيسة، الرستن.