وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إلقاء الطيران المروحي التابع لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، نحو 1000 برميل متفجر على مناطق سورية، خلال شهر مايو/ أيار.
وأوضح تقرير صادر عن الشبكة، اليوم الأربعاء، أن 974 برميلاً ألقي على مناطق تخضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة، ما يشكل خرقاً لبيان وقف الأعمال العدائية، فيما تم إلقاء البقية على مناطق خاضعة لسيطرة كل من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتنظيم "جبهة النصرة" غير المشمولين بالبيان.
وأشار التقرير، إلى أن العدد الأكبر من البراميل كان من نصيب محافظتي حلب وريف دمشق ثم درعا، وأنها أودت بحياة 57 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، و10 سيدات.
وذكر التقرير، أن كل برميل متفجر هو بمثابة جريمة حرب، كونه سلاحاً عشوائياً ذا أثر تدميري هائل، لا يتوقف فقط عند قتل الضحايا المدنيين بل فيما يُحدثه أيضاً من تدمير وتشريد وإرهاب لأهالي المنطقة المستهدفة.
اقــرأ أيضاً
وأوضح تقرير صادر عن الشبكة، اليوم الأربعاء، أن 974 برميلاً ألقي على مناطق تخضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة، ما يشكل خرقاً لبيان وقف الأعمال العدائية، فيما تم إلقاء البقية على مناطق خاضعة لسيطرة كل من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتنظيم "جبهة النصرة" غير المشمولين بالبيان.
وأشار التقرير، إلى أن العدد الأكبر من البراميل كان من نصيب محافظتي حلب وريف دمشق ثم درعا، وأنها أودت بحياة 57 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، و10 سيدات.
وذكر التقرير، أن كل برميل متفجر هو بمثابة جريمة حرب، كونه سلاحاً عشوائياً ذا أثر تدميري هائل، لا يتوقف فقط عند قتل الضحايا المدنيين بل فيما يُحدثه أيضاً من تدمير وتشريد وإرهاب لأهالي المنطقة المستهدفة.