وترأس كاميرون الاجتماع الإجرائي لتقديم التحية والشكر لزملائه في آخر يوم للحكومة.
ويخاطب كاميرون، غدا الأربعاء، للمرة الأخيرة مجلس النواب من مقعد رئيس الحكومة، قبل الانتقال إلى المقاعد الخلفية بصفته نائبا.
ويتوجه كاميرون، بعد انتهاء جلسة الاستجواب في مجلس النواب، إلى قصر باكنغهام للقاء الملكة للمرة الأخيرة كرئيس للوزراء في الولاية الحالية لتقديم استقالته، قبل أن تدخل تيريزا ماي "داوننغ ستريت" لتتولى مهام منصبها خلفا له.
ووصلت، صباح اليوم، سيارة شحن زرقاء إلى مقر إقامة رئيس الحكومة في "داوننغ ستريت" لنقل الأثاث الخاص بعائلة كاميرون إلى منزله، قبل أن تحل رئيسة الوزراء الجديدة وزوجها في منزل ومكتب رئيس الحكومة.
ويغادر الزوجان ديفيد وسامانثا، وأطفالهما نانسي وآرثر وفلورانس، إلى منزل جديد، حيث أوردت الصحافة البريطانية أن كاميرون اقترض 800 ألف جنيه استرليني لشرائه.
وكان رئيس الوزراء قد استقال من منصبه قبل أسبوعين عقب فوز معسكر الخروج من
الاتحاد الأوروبي في استفتاء جرى يوم 23 من الشهر الماضي.
ودعم كاميرون حملة لبقاء البلاد ضمن الاتحاد الأوروبي، عقب مفاوضات شاقة في فبراير/ شباط الماضي، تمكن خلالها من التوقيع على اتفاق يضمن لبريطانيا وضعا خاصا في الاتحاد.
وسوف يقترن اسم ديفيد كاميرون في التاريخ البريطاني بوصفه رئيس الوزراء الذي خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عهده.