وأوضح المتحدث العسكري باسم "القسام"، أبو عبيدة، خلال عرض عسكري للكتائب في مدينة رفح (جنوبي قطاع غزة) بذكرى استشهاد ثلاثة من قادتها، أنّ "القسام لن تتوانى عن بذل كل جهد من أجل حرية الأسرى وصون كرامتهم".
وجدّد التزام "القسام" وقيادتها بالعمل المستمر من أجل تحرير الأسرى، معلناً أنّ "أسرى الاحتلال بقبضة المقاومة في غزة سيلقون نفس المعاملة التي يلقاها الأسرى في سجون الاحتلال".
كما أكّد أنّ "القسام ومعها المقاومة جاهزة للدفاع عن شعبها في كل وقت، ومستعدة لخوض أية معركة تفرض على القطاع في أي حين"، مشدداً على أنه "منذ انتهت الحرب الأخيرة على غزة، قبل عامين، والقسام تجهز وتعمل بجد وإصرار لاستكمال طريقها".
إلى ذلك، كشف أبو عبيدة في حديثه عن الفلسطينيين الأربعة الذين اختطفوا في سيناء قبل أكثر من عام، أنّهم من "مجاهدي القسام" وأنّ "ملفهم حاضر في كل وقت على طاولة القيادة التي تبذل جهدها من أجل إعادتهم لذويهم".
وجدد المتحدث العسكري التأكيد أنّ "الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يرتكب الأخطاء ذاتها تجاه غزة، في إشارة للحصار المفروض على القطاع منذ عشر سنوات، وأنّ الاحتلال يريد من ذلك كسر وتحطيم المقاومة الفلسطينية".
وأكد أيضاً أنّ "هذا الرهان خاسر، وأنّ الحصار لم يمنع "القسام" من تطوير قدراتها، وأن سياسات العدو الصهيوني لن تزيد المقاومة إلا تمسكاً بخيارها وسلاحها".