"العربي الجديد" يستطلع آراء سكان إدلب بشأن مخرجات أستانة 6

إدلب

جلال بكور

avata
جلال بكور
إدلب

عامر السيد علي

avata
عامر السيد علي
18 سبتمبر 2017
16C6F865-8200-4651-8CE6-F6499BA8B824
+ الخط -
رحب العديد من السوريين في محافظة إدلب شمال غرب سورية، بالدور التركي كضامن لاتفاق خفض التوتر وفق مخرجات محادثات أستانة الأخيرة، معبرين عن رفضهم للدور الإيراني كضامن.

وأجرت كاميرا "العربي الجديد" لقاء مع العديد من المواطنين في محافظة إدلب، إذ عبر المواطن محمد الإدلبي عن ترحيبه بالدور التركي كضامن لاتفاق خفض التوتر، مشيرا إلى أن "أستانة 6 أفضل من سابقاتها والضامن التركي هو المسؤول، ولا نثق بالإيراني لكونه محتلا، ونتمنى من الضامن التركي أن يسهم في الإفراج عن المعتقلين".

وعبّر أبو جهاد عن ثقته بالجانب التركي، مضيفا: "نأمل أن يكون في مخرجات أستانة خير لصالح الشعب السوري، ونأمل أن يتم العمل على ملف المعتقلين ونثق بالجانب التركي ونأمل الخير منه".

وأكّد سامر البنشي على أن الشعب السوري يريد الأمن والأمان، قائلا: "نريد للأمور أن تتحسن، نحن شعب قد تعب، لم نعد قادرين على العيش نريد الأمن والأمان، ونتمنى أن يعم الهدوء والأمان، ونتأمل أن يتم تنفيذ بنود أستانة على أرض الواقع ونثق بالضامن التركي بسعيه إلى إراحة الشعب السوري".

وقال أبو محمد: "نحن مع الضامن التركي ونتمنى تنفيذ بنود أستانة، ويبقى الهدوء". فيما قال وليد المعري: "نأمل من الدولة الضامنة تركيا أن تدخل وتقوم بتثبيت نظام للأمن في المناطق المحررة ونتأمل منها خيرا ولا نقبل بضامن آخر غير تركيا".

بدوره، رأى أسامة البدري أنّ "أستانة 6 هو شيء تم الاتفاق عليه بين الدول الراعية للأطراف السورية، ويتم الآن تطبيقها، وهو شيء على الرغم من أنه سيريح النظام إلا أنه سيجلب الاستقرار إلى المناطق المحررة".

وكانت مخرجات أستانة 6 قد نصت على ضم إدلب إلى مناطق خفض التوتر في سورية بضمانة تركية روسية إيرانية، ودخول قوات تركية إلى مناطق سيطرة المعارضة في إدلب لمراقبة وقف إطلاق النار.






ذات صلة

الصورة
النازح السوري محمد معرزيتان، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
الصورة
اختفى ولدا جورية دون ذنب (العربي الجديد)

مجتمع

لا تنحصر التأثيرات السلبية لجريمة الإخفاء القسري في البعد الجسدي للشخص عن عائلته، والحالة التي يُترك فيها أحباؤه، بل يضرب النسيج الاجتماعي أيضاً.