استشهد 4 فلسطينيين، وأصيب آخرون بعضهم بجراحٍ خطرة، اليوم الجمعة، خلال مشاركتهم في مسيرات العودة وكسر الحصار في نقاط التماسّ الخمس على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، الطبيب أشرف القدرة، إنّ الشاب محمد خالد محمود عبد النبي (27 عاماً) استشهد في مجمع الشفاء الطبي، متأثراً بجراح خطرة في الرأس أصيب بها برصاص قناص إسرائيلي شرقي جباليا، شمالي قطاع غزة.
وفي وقت لاحق، أُعلن استشهاد الشاب نصار أبو تيم (22 عاماً) بعد إصابته برصاص قناص إسرائيلي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي المنطقة ذاتها، استشهد الشابان أحمد سعيد أبو لبدة (22 عاماً) وعايس غسان شعت (13 عاماً) برصاص القناصة الإسرائيليين.
وصباحاً، أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب جبر إبراهيم أبو هميسة في انفجار عرضي في البريج وسط القطاع. وقال نشطاء إنّ انفجاراً داخلياً أدى لاستشهاد أبو هميسة.
وفي المنطقة ذاتها، استشهد الشابان أحمد سعيد أبو لبدة (22 عاماً) وعايس غسان شعت (13 عاماً) برصاص القناصة الإسرائيليين.
وصباحاً، أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب جبر إبراهيم أبو هميسة في انفجار عرضي في البريج وسط القطاع. وقال نشطاء إنّ انفجاراً داخلياً أدى لاستشهاد أبو هميسة.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، الجماهير في قطاع غزة للنفير العام والحشد، والمشاركة في الفعاليات التي انطلقت بعد صلاة عصر اليوم الجمعة. وأكدت الهيئة ومسؤولوها أنّ فعاليات مسيرة العودة ستستمر حتى تحقيق كامل أهدافها.
وأشعل شباب فلسطينيون النار في إطارات مطاطية، تخرج دخاناً أسود كثيفاً قرب مواقع القناصة الإسرائيليين، وابتعد الشباب الفلسطيني هذه المرة، كما في المرة السابقة، عن نقاط التماسّ القاتلة.
ولم يسجل اليوم الجمعة حوادث إطلاق بالونات حارقة، ويبدو أنّ ذلك جزء من التفاهم الذي تسعى من خلاله المخابرات المصرية إلى التوصل لاتفاق يضمن تخفيف الحصار على القطاع، مقابل تخفيف حدة المواجهات في المسيرات.