أعلنت الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن "الاحتلال اعتقل جميع المشاركين في سفينة كسر الحصار الـ17، وهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتهم"، وذلك بعدما حاصرت 4 زوارق حربية، تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية، سفينة "الحرية"، التي انطلقت صباح اليوم من ميناء مدينة غزة، بغرض كسر الحصار عن القطاع، واستولت عليها، ونقلتها إلى ميناء أسدود.
وذكرت الهيئة، في رسائل متتالية للصحافيين، أنها ستعلن قريبًا موعد انطلاق سفينة الحرية الثانية من ميناء غزة البحري.
وأبلغت قيادة الحراك الوطني لكسر الحصار اللجنة الدولية للصليب الأحمر باعتقال الفلسطينيين من على متن السفينة، وهم مرضى وطلبة وجرحى.
وذكرت الهيئة، في رسائل متتالية للصحافيين، أنها ستعلن قريبًا موعد انطلاق سفينة الحرية الثانية من ميناء غزة البحري.
وأبلغت قيادة الحراك الوطني لكسر الحصار اللجنة الدولية للصليب الأحمر باعتقال الفلسطينيين من على متن السفينة، وهم مرضى وطلبة وجرحى.
ونقل مراسل "العربي الجديد"، عن هيئة كسر الحصار، أن الاتصال انقطع مع سفينة الحرية منذ 30 دقيقة، بعد محاصرة 4 زوارق حربية إسرائيلية لها على بعد أكثر من 12 ميلاً بحرياً. وحمّلت الهيئة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة ركابها.
وتؤكد الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، الجهة المسيّرة للسفينة، أن الفعالية تهدف إلى إكمال مسيرة "سفينة مرمرة التركية"، التي اعتدت عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي في 31 مايو/ أيار 2010، لدى اقترابها من شواطئ قطاع غزة، وأطلقت النار على المتضامنين الموجودين على متنها.
واحتشد مئات الفلسطينيين في ساحة ميناء غزة البحري، منذ صباح الثلاثاء، استجابة لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار لدعم المشاركين في سفينة الحرية قبيل انطلاقها، في محاولة هي الأولى من نوعها لكسر الحصار البحري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وتضمّنت الفعالية التي أقامتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة عدداً من الرسائل للمجتمع الدولي بلغات مختلفة، تتحدث عن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وما سببه من آثار كارثية على شتى المجالات الحياتية، بالإضافة إلى عروض كشفية سبقت انطلاق القوارب.