وذكرت المصادر أن إثيوبيا أوضحت لمشار أن أمد إقامته في أديس أبابا انتهى بلقائه مع خصمه سلفاكير، على اعتبار أنه الغرض الوحيد الذي من أجله سمحت له سلطات جنوب أفريقيا بالمغادرة، مشيرة إلى أن مشار يجري فعلياً ترتيباته للمغادرة.
وتمثل الخطوة الإثيوبية ضربة لجهود دبلوماسية تقوم بها الخرطوم، للجمع بعد غد الإثنين بين سلفاكير ورياك مشار، إذ بدأت الخرطوم ترتيبات فعلية لاستضافة اللقاء.
وأعرب بول بوث أجوانج، المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية بزعامة مشار، عن أسفه الشديد من الإجراء الإثيوبي، الذي قال إنه سيكون له تأثيره السلبي على عملية السلام في السودان.
وأوضح أجوانج لـ"العربي الجديد" أن مصير لقاء الخرطوم سيكون مرتبطاً بالجهود السودانية لإقناع جنوب أفريقيا بالسماح مجدداً لزعيم الحركة الشعبية بمغادرة أراضيها.
ومنذ عامين، تفرض جنوب أفريقيا إقامة جبرية على رياك مشار، في وقت رفض كثير من دول جوار جنوب السودان استضافته، وذلك نتيجة ضغوط أميركية داعية إلى عزل مشار من المشهد السياسي في جنوب السودان.