وذكرت وكالة النظام السوري الرسمية "سانا"، صباح اليوم، أن "وحدات من الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة، تستعيد السيطرة على بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش، في ريف درعا الشرقي".
وكان "الإعلام الحربي المركزي" التابع لـ"حزب الله" اللبناني، قد ذكر الخبر، فيما غابت اليوم، أي تصريحات أو بيانات للمعارضة المسلحة في درعا، حول التطورات الميدانية في المحافظة.
وكان لافتاً، مسارعة إعلام "حزب الله" في إعلان هذه الأنباء قبل أن تنشرها وسائل إعلام النظام الرسمية.
وهذا التقدم، هو الأوسع من نوعه للنظام في درعا، منذ بدء الحملة العسكرية الكبيرة هناك، منذ نحو أسبوع.
وتعذر التواصل مع قياديين في الجيش الحر صباح اليوم، للتأكد من أنباء إعلام النظام، غير أنّ أبو محمد الحوراني وهو ناشط في محافظة درعا قال لـ"العربي الجديد"، إن النظام أحرز تقدماً شمال شرقي المحافظة.
وكانت قوات النظام السوري قد كثفت عملياتها العسكرية، مع الطيران الحربي الروسي، في المناطق الشمالية الشرقية من درعا، إذ كان واضحاً أن هدف هذه القوات، التقدم من غربي السويداء، نحو بلدة بصر الحرير، لحصار منطقة اللجاة، بعد فصلها عن باقي مناطق سيطرة المعارضة في عموم محافظة درعا.