انتهاء عملية الاقتراع في الانتخابات التشريعية الباكستانية وبدء فرز الأصوات

إسلام آباد

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
25 يوليو 2018
B1E3A680-4B51-4EC5-8E81-8DF7B95281EE
+ الخط -

انتهت عملية الاقتراع في الانتخابات التشريعية الباكستانية حسب توقيتها المحلي المحدد في الساعة السادسة مساءً، وبدأ فرز الأصوات، بينما منعت لجنة الانتخابات جميع وسائل الإعلام الباكستانية من إعلان النتائج قبل السابعة مساء.

وطلبت أحزاب سياسية، منها حزب "الرابطة الإسلامية جناح نواز شريف"، من لجنة الانتخابات تمديد مدة الاقتراع لمدة ساعة، ولكن اللجنة رفضت ذلك الطلب، وأغلقت مراكز الاقتراع في الوقت المحدد، ومن ثم بدأ فرز الأصوات في جميع مراكز الاقتراع.

ولم تعلن اللجنة نسب الاقتراع مع ترجيح أن تكون النسب عالية في إقليم البنجاب والسند، مقابل ضعفها في إقليمي خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد وبلوشستان إلى الجنوب الغربي، ويرجع ذلك إلى التهديدات الأمنية. وألقى بعض الساسة اللائمة على لجنة الانتخابات. وقالت بهذا الخصوص القيادية في "الجماعة الإسلامية"، سميعة راحل قاضي، للصحافين أمام مركز للاقتراع في منطقة نوشهره قرب مدينة بشاور، "نقبل أن نسب الاقتراع في انتخابات اليوم ضئيلة جداً، وأن هناك مشاكل كثيرة، منها على سبيل المثال المركز الموحد للنساء والرجال".

وأضافت قاضي أن "اللجنة تدرك أن هذه المنطقة لها ثقافتها، حيث لا تخرج النساء كي يدلين بأصواتهن في مركز واحد مع الرجال، وبالتالي مثل هذه المشاكل وغيرها سبب في ضعف نسب الاقتراع".

وعلى خلاف ذلك، كانت النسب عالية في إقليم البنجاب لذا طلب السياسيون تمديد فترة الاقتراع. وقال زعيم حزب "الرابطة"، شيخ رشيد، لعامة الباكستانيين في تغريدة له أن "هناك ازدحام شديد على مراكز الاقتراع وبالتالي لا بد من تمديد فترة الاقتراع".

واللافت هو خروج النساء للتصويت لأول مرة في بعض مناطق الشمال الغربي، وهو ما أشار إليه مسؤول لجنة الانتخابات في إقليم خيبربختونخوا، بابر يعقوب، قائلاً: "سطرنا التاريخ حيث خرجت النساء لأول مرة في مناطق مختلفة من إقليم دير للإدلاء بأصواتهن، كما كانت نسبة النساء عالية جداً في بعض مناطق الشمال الغربي. والسبب أن اللجنة قررت أن أي مركز نسبة أصوات النساء فيه أقل من عشرة تلغى نتائجه".

كذلك كان الملفت تعامل زعيم "حركة الإنصاف"، عمران خان، عند الإدلاء بصوته، حيث ختم على ورقة الاقتراع أمام الصحافيين، مما أدى إلى استياء الموظفين داخل المركز ملمحين إلى إلغاء صوته، حيث لا يجوز بحسب قوانين الانتخابات الختم أمام آخرين. كما منعت اللجنة خان من الإدلاء بتصريحات أمام مركز الاقتراع. وخان أحد المرشحين لمنصب رئيس الوزراء حالة حصول حزبه على الأغلبية.

وجرت عملية الاقتراع وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار واسع للجيش والقوات الخاصة.

كما شهدت العملية أعمال عنف وعمليات تفجيرية أبرزها العملية الانتحارية أمام مركز للاقتراع في مدينة كويتا، جنوب غرب البلاد، مما أدى إلى مقتل 31 شخصاً، ستة منهم من عناصر الشرطة، بينهم ضابط. وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤولية الهجوم الدموي.

إلى ذلك، أعلن مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني مقتل أربعة أشخاص ثلاثة منهم جنود، إثر هجوم للمسلحين على فريق أمني كان يحرس نقل محتويات الانتخابات في منطقة بليدة بإقليم بلوشستان.

أيضاً، وقع انفجار آخر أمام مركز للاقتراع في منطقة لركانه بإقليم السند جنوبي البلاد، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص على الأقل.

علاوة على ذلك وقع خمسة أشخاص بين قتيل وجريح في إطلاق نار وقع أمام مركز للاقتراع في منطقة صوابي بإقليم خيبربختونخوا شمال غرب باكستان.

ذات صلة

الصورة
مقر شركة غولد أبولو التايوانية في تايبيه، 18/9/2024 (آن وونغ/رويترز)

اقتصاد

فور الدخول إلى موقع شركة غولد أبولو التايوانية، تجد رسالة على الصفحة الأولى تقول: "أقامت شركة Gold Apollo شراكة طويلة الأمد مع شركة باك"
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.