الرئيس الصيني: لن نتخلى عن الخيار العسكري لاستعادة السيادة على تايوان

02 يناير 2019
7B085019-EC50-45B8-B46A-9B29597FA9C2
+ الخط -
أكّد الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم الأربعاء، أنّ بلاده ترفض "التخلّي عن خيار استخدام القوة العسكرية" لإعادة تايوان إلى سيادتها، مشدّداً على أنّ "إعادة توحيد" الجزيرة والبرّ الصيني أمرٌ لا مفرّ منه في نهاية المطاف.

وقال شي في خطاب "إنّ الصين تحتفظ بحقّها في اتخاذ كلّ الإجراءات اللازمة ضدّ القوى الخارجية، التي تتدخّل للحؤول دون إعادة توحيد البلاد بطريقة سلمية، وكذلك أيضاً ضدّ الأنشطة التي يقوم بها دعاة الانفصال والاستقلال في الجزيرة".

وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن يغير حقيقة أن تايوان جزء من الصين، وأنه يتعين على المواطنين على جانبي مضيق تايوان السعي من أجل "إعادة الوحدة".

وأكد الرئيس الصيني أن "إعادة الوحدة يجب أن تتم في إطار مبدأ صين واحدة الذي يقر بأن تايوان جزء من الصين، وهو ما يرفضه أنصار استقلال تايوان".

وشدد أن على كل الناس في تايوان أن "يدركوا بشكل واضح أن استقلال تايوان لن يجلب سوى كارثة كبيرة لها".

وتابع "نحن على استعداد لتوفير مجال واسع لإعادة الوحدة سلمياً، ولكننا لن نترك مجالاً لأي شكل من الأنشطة الانفصالية. لا نقدم وعوداً بالتخلي عن استخدام القوة ونحتفظ بخيار اتخاذ كل الوسائل الضرورية"، مضيفاً أن القضية مسألة داخلية وأن الصين لن تسمح فيها بأي "تدخل خارجي".



(فرانس برس)

ذات صلة

الصورة
يهود إصلاحيّون يطالبون من أمام الكونغرس بوقف دعم إسرائيل عسكرياً (العربي الجديد)

سياسة

اجتمع الثلاثاء أكثر من 50 يهودياً إصلاحياً مع أعضاء الكونغرس في الكابيتول هيل، للضغط من أجل فرض حظر على تصدير الأسلحة للجيش الإسرائيلي، ووقف تمويل إسرائيل
الصورة
سفينة تنتظر شحن البضائع في مقاطعة شاندونغ الصينية، 29 سبتمبر 2023 (Getty)

اقتصاد

يتصاعد جنون الارتياب عالمياً حيال سلاسل التوريد، بعد تفجير الاحتلال الإسرائيلي أجهزة النداء الآلي المحمولة "البيجر" في لبنان، ما يؤرخ لمرحلة تجارية جديدة.
الصورة
دبابة إسرائيلية تسير على طول الحدود مع قطاع غزة 7 أغسطس 2024 (أمير ليفي/Getty)

سياسة

قال مسؤلون أميركيون رفيعو المستوى في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع إنهم لا يتوقعون أن تصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق قبل انتهاء ولاية الرئيس بايدن.
الصورة
خالد شيخ محمد عقب القبض عليه في مارس 2003 (Getty)

سياسة

في صباح الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، كان خالد شيخ محمد يجلس في مقهى في كراتشي بدولة باكستان، عندما شاهد الطائرة الأولى تصطدم ببرج التجارة العالمي