جددت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، دعمها لخوان غوايدو رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، الذي أعلن نفسه أمس الأربعاء "رئيساً بالوكالة" للبلاد، مطالبة القوات الأمنية الفنزويلية بضمان أمن "الرئيس الانتقالي" الفنزويلي.
ووصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بـ"غير شرعي ومفلس وفاسد بشكل عميق، وغير ديمقراطي"، وذلك بعد وقت قصير من اعتبار الجيش الفنزويلي ووزارة الدفاع إعلان غوايدو نفسه رئيساً للبلاد بالوكالة، بأنه يشكل "انقلابًا". وحذر الوزير الأميركي "النظام غير الشرعي" لمادورو من "أي قرار باستخدام العنف لقمع الانتقال الديموقراطي السلمي".
وأعلنت واشنطن بلسان بومبيو، الذي تحدث أمام المجلس الدائم لمنظمة الدول الأميركية، عزمها تقديم أكثر من 20 مليون دولار كمساعدات إنسانية لفنزويلا، داعياً المنظمة إلى الاعتراف بخوان غوايدو "رئيساً بالوكالة لفنزويلا"، على غرار ما فعلت بلاده والعديد من الدول الأعضاء في هذا التكتل أمس الأربعاء.
في هذه الأثناء، أكد دبلوماسيون في الأمم المتحدة توجّه مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة له بعد غدٍ السبت بشأن فنزويلا، على وقع التطورات المتلاحقة في هذا البلد، لكن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة نفى ذلك، معتبراً أن ما يتردد بشأن الجلسة الطارئة حول فنزويلا "مجرد شائعات"، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
بيان وزارة الدفاع الفنزويلية
في المقابل، أعلن وزير الدفاع الفنزويلي الجنرال فلاديمير بادرينو، الخميس، أن خطوة رئيس البرلمان خوان غوايدو تشكل "انقلابًا"، منبهًا "شعب فنزويلا إلى انقلاب يتم ضد المؤسسات، وضد الديمقراطية وضد دستورنا، وضد الرئيس نيكولاس مادورو، رئيسنا الشرعي".
اقــرأ أيضاً
مواقف دولية
إلى ذلك، يستمر الانقسام الدولي حول التطورات في فنزويلا، ومعه البيانات الصادرة عن رؤساء دول العالم، الداعمة لمادورو أو المؤكدة لعدم شرعيته.
وفي هذا الإطار، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعمه لمادورو، وثقته في "وقوف الشعب الفنزويلي وراء قائده الذي انتخبه"، إذا ما واصل الأخير "الصمود والمسير في الطريق الذي يؤمن به".
وفي إشارة إلى موقف الولايات المتحدة، قال أردوغان: "إن لم تحترموا النتائج الصادرة عن الانتخابات، فهذه ليست بالديمقراطية"، معرباً عن "صدمته" من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلق بفنزويلا.
كما أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن "دعمه" لنظيره الفنزويلي وسط الأزمة السياسية التي يواجهها، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، بحسب ما أفاد الكرملين.
وأورد الكرملين في بيان، أن بوتين عبّر خلال الاتصال "عن دعمه السلطات الشرعية في فنزويلا، وسط تفاقم أزمة سياسية تسبب بها الخارج".
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، اليوم الخميس، إن نيكولاس مادورو "ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا"، وذلك غداة قرار الولايات المتحدة ودول أخرى عديدة الاعتراف بغوايدو رئيساً بالوكالة.
وقال هانت في بيان: "نحن قلقون جداً حيال الوضع في فنزويلا، ولكن من المؤكد أن نيكولاس مادورو ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا".
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن بلاده تدعم برلمان فنزويلا، الذي تسيطر عليه المعارضة، داعيًا إلى إجراء "انتخابات رئاسية حرة" في البلاد.
ووصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بـ"غير شرعي ومفلس وفاسد بشكل عميق، وغير ديمقراطي"، وذلك بعد وقت قصير من اعتبار الجيش الفنزويلي ووزارة الدفاع إعلان غوايدو نفسه رئيساً للبلاد بالوكالة، بأنه يشكل "انقلابًا". وحذر الوزير الأميركي "النظام غير الشرعي" لمادورو من "أي قرار باستخدام العنف لقمع الانتقال الديموقراطي السلمي".
وأعلنت واشنطن بلسان بومبيو، الذي تحدث أمام المجلس الدائم لمنظمة الدول الأميركية، عزمها تقديم أكثر من 20 مليون دولار كمساعدات إنسانية لفنزويلا، داعياً المنظمة إلى الاعتراف بخوان غوايدو "رئيساً بالوكالة لفنزويلا"، على غرار ما فعلت بلاده والعديد من الدول الأعضاء في هذا التكتل أمس الأربعاء.
في هذه الأثناء، أكد دبلوماسيون في الأمم المتحدة توجّه مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة له بعد غدٍ السبت بشأن فنزويلا، على وقع التطورات المتلاحقة في هذا البلد، لكن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة نفى ذلك، معتبراً أن ما يتردد بشأن الجلسة الطارئة حول فنزويلا "مجرد شائعات"، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
بيان وزارة الدفاع الفنزويلية
في المقابل، أعلن وزير الدفاع الفنزويلي الجنرال فلاديمير بادرينو، الخميس، أن خطوة رئيس البرلمان خوان غوايدو تشكل "انقلابًا"، منبهًا "شعب فنزويلا إلى انقلاب يتم ضد المؤسسات، وضد الديمقراطية وضد دستورنا، وضد الرئيس نيكولاس مادورو، رئيسنا الشرعي".
إلى ذلك، يستمر الانقسام الدولي حول التطورات في فنزويلا، ومعه البيانات الصادرة عن رؤساء دول العالم، الداعمة لمادورو أو المؤكدة لعدم شرعيته.
وفي هذا الإطار، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعمه لمادورو، وثقته في "وقوف الشعب الفنزويلي وراء قائده الذي انتخبه"، إذا ما واصل الأخير "الصمود والمسير في الطريق الذي يؤمن به".
وفي إشارة إلى موقف الولايات المتحدة، قال أردوغان: "إن لم تحترموا النتائج الصادرة عن الانتخابات، فهذه ليست بالديمقراطية"، معرباً عن "صدمته" من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلق بفنزويلا.
كما أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن "دعمه" لنظيره الفنزويلي وسط الأزمة السياسية التي يواجهها، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، بحسب ما أفاد الكرملين.
وأورد الكرملين في بيان، أن بوتين عبّر خلال الاتصال "عن دعمه السلطات الشرعية في فنزويلا، وسط تفاقم أزمة سياسية تسبب بها الخارج".
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، اليوم الخميس، إن نيكولاس مادورو "ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا"، وذلك غداة قرار الولايات المتحدة ودول أخرى عديدة الاعتراف بغوايدو رئيساً بالوكالة.
وقال هانت في بيان: "نحن قلقون جداً حيال الوضع في فنزويلا، ولكن من المؤكد أن نيكولاس مادورو ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا".
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن بلاده تدعم برلمان فنزويلا، الذي تسيطر عليه المعارضة، داعيًا إلى إجراء "انتخابات رئاسية حرة" في البلاد.
وأثنى سانشيز، خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس البرلمان الفنزويلي، على "شجاعة" غوايدو، بحسب بيان للحكومة الإسبانية، مؤكداً "تناغم" موقف مدريد مع تأييد الاتحاد الأوروبي للاحتجاجات الشعبية ضد مادورو.
(الأناضول، فرانس برس)