وقامت هذه الحركة المصنفة في إيران منظمة إرهابية بعقد مؤتمرات لدعم حقوق عرب إيران. كما تشجب السلطات الإيرانية دور القاهرة والرياض والإمارات في دعم هذه الحركة واستضافة مؤتمراتها، وهي التي تنفذ عمليات داخل إيران منذ عام 2005.
وتبنّت سابقاً كذلك عدة عمليات، كاغتيال القاضي ورئيس شعبة المعلومات في خوزستان حسين شريفي، عام 2017، وتفجير خط لنقل الغاز المسال جنوبي إيران في 2016، بينما اغتيل رئيسها أحمد مولى في هولندا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، ووجهت الجبهة اتهامات لإيران بالضلوع في ذلك.
وكانت "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" بين الجهات التي اتهمتها طهران بالوقوف وراء الهجوم على عرض العسكري أقامته القوات المسلحة الإيرانية، في محافظة خوزستان، أيلول/ سبتمبر 2018، أودى بحياة 25 شخصا وأدى لإصابة 69 آخرين، وذلك قبل أن يتنبى تنظيم "داعش" المسؤولية عن الهجوم في وقت لاحق.
يذكر أيضا أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق من هذا الشهر، على وزارة الاستخبارات الإيرانية وبعض رجالها الأمنيين، على صلة باتهامات دنماركية لطهران بالسعي إلى "اغتيال ثلاثة معارضين إيرانيين منتمين إلى حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" في أيلول/ سبتمبر 2018.