وأغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحر غزة في وجه الصيادين الفلسطينيين، وكذلك معبري كرم أبو سالم التجاري، ومعبر بيت حانون (إيرز)، الذي تمر عبره الحالات الإنسانية والتجار ورجال الأعمال، وذلك لأجل غير مسمى.
ولم تتبن أي جهة فلسطينية إطلاق الصاروخ، لكن الاحتلال الإسرائيلي حمّل حركة "حماس" التي تسيطر على القطاع المسؤولية عنه، وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ من إنتاج الحركة. ولا تمتلك مثل هذا الصاروخ، الذي أطلق فجر اليوم الاثنين، سوى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
من جهتها، ألغت "حماس" خطاباً كان يفترض أن يوجهه للشعب الفلسطيني قائد الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار ظهر اليوم الإثنين.
وأخلت الأجهزة الأمنية والحكومية مقارها في ظلّ مخاوف حقيقية من تحول الرد الإسرائيلي على إطلاق الصاروخ إلى عدوان شامل على القطاع، الذي يعاني ظروفاً معيشية واقتصادية شديدة الصعوبة.
وفي السياق، حذّر أمين عام حركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، في تصريح وزع على وسائل الإعلام، الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب أي عدوان ضد قطاع غزة.
وقال النخالة المقيم في بيروت، إنه "ينبغي على قادة الاحتلال أن يعلموا أننا سنرد بقوة على عدوانهم".
وكان صاروخان قد أطلقا من القطاع باتجاه تل أبيب الأسبوع الماضي أديا إلى موجة تصعيد إسرائيلية عنيفة، أطلق خلالها الطيران الحربي للاحتلال مائة صاروخ على مواقع للمقاومة الفلسطينية.