وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار اسم "جمعة يوم القدس العالمي" على فعاليات اليوم الذي يتزامن مع آخر جمعة في شهر رمضان، ودعت الفلسطينيين على مدار الأيام الماضية بشكل ملفت للمشاركة فيها.
واستهدف جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون في الثكنات العسكرية على الحدود المتظاهرين بالرصاص المطاطي والحي وكثير من الغاز، والتزم معظم المتظاهرين في خيام "العودة"، ولم يتقدموا نحو السياج الحدودي بناء على تعليمات من الهيئة المنظمة للفعاليات.
وفي الفعاليات، أكّد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، أنّ "القدس ستبقى فلسطينية عربية، وهي قضية الأمة المركزية"، وأنّ كل مشاريع التصفية "ستفشل وسيدوسها الشعب الفلسطيني"، موجهاً التحية "لكل الشعوب التي خرجت اليوم وهتفت من أجل القدس".
ولفت الحية إلى أنّه "لا مقام ولا مكان للمحتل الإسرائيلي في القدس وفلسطين"، مشدداً على أنّ "صفقة القرن" الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية "لن تمر، وستبقى القدس عربية فلسطينية"، مجدداً التأكيد على "رفض ورشة البحرين الاقتصادية التي ستعقد في المنامة بدعوة أميركية"، داعياً كافة الدول العربية إلى مقاطعتها.
أما القيادي في "حماس" إسماعيل رضوان فوجه "الشكر لإيران ولمحور المقاومة ولأبناء الشعوب العربية والإسلامية الذين يدعمون المقاومة ويرفضون التطبيع بكافة أشكاله مع العدو الصهيوني"، داعياً إلى "تشكيل جبهة فلسطينية عربية إسلامية لمواجهة "صفقة القرن" وكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية".