وقال الدفاع المدني إن ستة مدنيين، بينهم امرأتان وطفل، قتلوا وأصيب 12 آخرون نتيجة قصف للطائرات الحربية على مدينة أريحا غرب إدلب.
وأضاف أن ثلاثة مدنيين آخرين، بينهم طفلان، قتلوا وأصيب 11 آخرون نتيجة قصف مماثل على مخبز ومنازل في مدينة معرة النعمان.
كذلك أشار إلى مقتل مدني وإصابة 12، بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء، جراء غارة جوية استهدفت مراكز إيواء لنازحين في حي القصور وسط مدينة إدلب.
ولفت إلى أن الطائرات الحربية استهدفت مدينة خان شيخون جنوب إدلب بـ11 غارة جوية، خمس منها استهدفت مركز الدفاع المدني في المدينة، إضافة إلى 60 صاروخ راجمة، ثمانية منها محملة بقنابل عنقودية استهدفت أماكن متفرقة من المدينة.
وبيّن المصدر ذاته أن الطيران الحربي والمروحي شنّ 36 غارة استهدفت كلاً من بلدات حيش وكفرعين وكفرسجنة، ومدينة جسر الشغور، والحامدية، ومرديخ، وركايا سجنة ومدايا.
وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الأمم المتحدة بإدانة هجمات نظام بشار الأسد العسكرية التي تستهدف المدنيين في إدلب، داعياً إلى تحرك جاد لوقف عمليات القصف وحماية المدنيين.
ووصف الائتلاف الوطني استهداف المدنيين بـ"العمل الإجرامي"، وشدد على ضرورة تفعيل نظام المحاسبة والعدالة الانتقالية، إضافة إلى تشديد قانون العقوبات الاقتصادية والقانونية المفروضة على النظام.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، منذ بدء حملة التصعيد العسكرية الأخيرة لما تسميه "قوات الحلف السوري الروسي" على منطقة خفض التصعيد الرابعة في 26 إبريل/ نيسان حتى تاريخ يوم الجمعة، مقتل ما لا يقل عن 606 مدنيين، بينهم 157 طفلاً، و111 سيدة.