وقال المرزوقي في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن المنافس الأبرز له في الانتخابات الرئاسية هو "المال الفاسد"، مشيرا إلى أن المال الفاسد لعب دورا سيئا في انتخابات 2014.
وأوضح المرزوقي أن الشعب التونسي هو الذي سيقرر من سيصل إلى الدور النهائي في الانتخابات، داعيا الشعب التونسي إلى عدم الإنصات إلى استطلاعات الرأي لأنها تدخل في إطار الحرب النفسية.
وقال المرزوقي خلال مؤتمر صحفي عقب إيداعه ترشحه اليوم في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إنه مارس حقه في الترشح للانتخابات الرئاسية بكل شفافية وديمقراطية، لافتا إلى أن الانتخابات القادمة مفصلية لأنها ستبني مستقبل تونس لسنوات.
ودعا المرزوقي الطبقة السياسية إلى أن تكون في المستوى المطلوب، وأن تتركز المنافسة حول البرامج والأفكار، مشيرا إلى أن الحكومة القادمة ستكون حكومة توافق وطني وأن رئيس الحكومة ورئيس البرلمان لن يكونا من نفس الحزب.
وأوضح المرزوقي أن النظام الانتخابي يفرض التنوع وسيفرز مشهدا متعددا، مضيفا أن التوافق ضروري لإنشاء حكومة مستقرة للمضي في طريق الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والارتقاء بتونس إلى تطلعات شعبها.
وأكد القيادي في "حراك تونس الإرادة" ومدير حملة المرزوقي في الانتخابات الرئاسية القادمة، عماد الدايمي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن حظوظ المرزوقي كبيرة رغم كثرة المنافسين، مبينا أن المرزوقي سيواجه منافسيه بعقلية حوار وانفتاح على الآخر، وسيكون التنافس حول البرامج والأفكار.
ولفت الدايمي إلى أن المرزوقي يرغب في مواجهة منافسيه عبر مناظرات تلفزيونية، داعيا جميع المرشحين إلى الارتقاء بالمنافسة وتجنب استخدام المال الفاسد.