7 قتلى إثر قصف صاروخي من لبنان على المطلة والكريوت

31 أكتوبر 2024
انتشال قتيل في كريات آتا بخليج حيفا، 31 أكتوبر 2024 (أحمد غرابلي/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل: قُتل سبعة أشخاص في قصف صاروخي من لبنان على مناطق في فلسطين المحتلة، بينهم أربعة عمال أجانب وإسرائيلي، مع إصابات خطيرة جراء الهجمات المتبادلة.
- تكثيف الهجمات الصاروخية: أطلق حزب الله نحو 30 صاروخًا باتجاه الجليل، بينما ردت إسرائيل بقصف عنيف على مناطق في لبنان، مما أدى إلى نزوح كبير في بعض القرى.
- ردود فعل دولية ومحلية: ندد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالتهديدات الإسرائيلية، واعتبرها جريمة حرب، مطالبًا بتدخل دبلوماسي لوقف العدوان.

القتلى الخمسة هم 4 عمال أجانب وإسرائيلي

إصابة أحد المباني في كرمئيل بقذيفة من دون وقوع إصابات

قصف عنيف تشنه قوات الاحتلال شمل مناطق عدة في لبنان

قُتل سبعة أشخاص في قصف صاروخي من لبنان على مناطق في فلسطين المحتلة، اليوم الخميس، اثنان جراء رشقة الصواريخ التي أُطلقت من لبنان وسقط عدد منها في منطقة الكريوت شمال شرقي حيفا وقرب مدينة شفاعمرو، وخمسة أشخاص آخرين جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مستوطنة المطلة في الجليل الأعلى، فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن القتلى الخمسة هم أربعة عمال أجانب وإسرائيلي.

وكان الإسعاف الإسرائيلي قال، في بيان أولي، إن خمسة أشخاص أصيبوا عقب رشقة صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه المطلة وُصفت جراح أحدهم بالحرجة والآخرين بالخطيرة، قبل أن يعلن في وقت لاحق عن مقتلهم. وجاءت الحادثة بعد يوم من إصابة إسرائيليين جراء إطلاق قذائف وصواريخ من الأراضي اللبنانية على المناطق الزراعية بمستوطنة المطلة.

إلى ذلك، أفادت القناة 14 الإسرائيلية بإصابة أحد المباني في كرمئيل بقذيفة من دون وقوع إصابات، في حين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق نحو 30 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل، مشيرًا إلى سقوط صاروخين في منطقة مفتوحة في المطلة. ويأتي ذلك في وقت يكثف فيه حزب الله رشقاته الصاروخية باتجاه المستوطنات والمدن الإسرائيلية، على وقع قصف عنيف من قبل قوات الاحتلال شمل مناطق عدة في لبنان وتركز على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية.

وأمس الأربعاء، وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذاراً جديداً إلى سكان عشر قرى في جنوب لبنان لإخلائها، بزعم العمل ضد حزب الله. والقرى المهددة هي الحوش والبازورية والبرغلية وبستيات والحميري وارزي ومطرية الشومر والخرايب وأنصار، بالإضافة إلى مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين.

وفيما ساد هلع في المخيم وحركة نزوح كبيرة منه بعد هذه الأوامر، قال مسؤول الهلال الأحمر الفلسطيني في جنوب لبنان عماد الحلاق، لـ"العربي الجديد"، إنّ "أكثر من غادروا هم كبار السنّ ومن يعانون من حالاتٍ مرضية وأطفال"، لكنه أكد أن "هناك العديد من الناس فضّلوا البقاء، خصوصاً أنهم عانوا من النزوح مراراً". وكان الاحتلال قد وسع أهداف عدوانه على لبنان لتشمل مدينة بعلبك بعدما أصدر، يوم أمس الأربعاء، أوامر إخلاء لمناطق واسعة في المدينة وضواحيها.

من جانبه، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن "التهديدات التي يطلقها العدو الإسرائيلي ضد المدنيين اللبنانيين بإخلاء مدن بأكملها والنزوح عن مناطقهم ومنازلهم جريمة حرب إضافية تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو الاسرائيلي قتلاً وتدميراً وتخريباً"، مشيراً إلى أنه طالب الهيئات الدبلوماسية الفاعلة بتكثيف الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.