شكّلت عودة الرئيس البوليفي الأسبق إيفو موراليس إلى بلاده انتصاراً لنهجه اليساري، المستمر منذ عام 2006، رغم أخطائه الجمّة، خصوصاً مع بدء عهد تلميذه لويس أرسي في لاباز.
رفع البيت الأبيض سقف التحدي، رافضاً النتائج والتنازل للرئيس المنتخب جو بايدن. تسليمه بفوز هذا الأخير غير متوقع قبل المرور في طريق وعرة من المنازعات القضائية والخضات السياسية التي يجري التحرك على أكثر من صعيد لاستباقها أو على الأقل لتخفيف وقعها.
تعمل قوى عراقية عدة على تصفير الخصومات السياسية داخل "البيت الشيعي" تحديداً، مع توارد أنباء عن محاولات لجمع رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
يستعجل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استرضاء الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن. وتبدو مهمته صعبة لسببين، الأول محاولة تغيير مسارات اعتمدها في السنوات الماضية في قضايا حساسة، والثاني لعلاقاته الممتازة بالرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب.
تحاول روسيا إنعاش مسار أستانة السوري، الذي تأجلت جولاته في الفترة الماضية بسبب تفشي فيروس كورونا. وتهدف موسكو عبر التلويح بورقة المعتقلين في سجون النظام السوري، لإنجاح المسار.
عملياً صارت نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية محسومة. إعلان أرقامها شبه النهائية، ولو غير الرسمية، بات مسألة وقت، وربما لاحقاً هذا اليوم، خاصة في ولاية بنسلفانيا التي اعتُبِرت من الأساس بيضة القبان في هذه المعركة، وأيضاً في ولاية جورجيا.
في انتخابات عام 2000، اعترض جورج بوش على عدّ الأصوات في إحدى المناطق الانتخابية بولاية فلوريدا. كان الفارق بحدود 539 صوتاً لصالح خصمه الديمقراطي آل غور، وكان حسم الرئاسة متوقفاً عند هذه الولاية.