قرّرت منظمة الصحة العالمية الإبقاء على أعلى مستوى من التأهّب الصحي في مواجهة مرض جدري القرود، على الرغم من انخفاض ملحوظ في عدد الإصابات بالدول الأكثر تضرّراً في أوروبا وبالولايات المتحدة الأميركية، بحسب بيان صدر عن المنظمة الأممية اليوم الثلاثاء. وكانت المنظمة الأممية قد أعلنت أعلى مستوى من التأهب في 23 يوليو/ تموز الماضي، وذلك في محاولة لاحتواء تفشّي جدري القرود.
وأوضحت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أنّه على الرغم من التقدّم المحرز في مجال مكافحة تفشّي المرض، ما زالت ثمّة "أسباب تدعو للقلق"، خصوصاً مع تسجيل إصابات جديدة في بعض البلدان، بالإضافة إلى نقص الموارد في البلدان الفقيرة أو التهديد بوصم السكان المعرّضين للخطر، بحسب ما جاء في البيان الصادر عن مجموعة خبراء اجتمعوا في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكانت السلطات الصحية قد لاحظت في مايو/ أيار الماضي ارتفاعاً في أعداد الإصابات في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.
ويُعَدّ جدري القرود الذي اكتُشف لدى البشر في عام 1970 أقلّ خطورة وعدوى من الجدري الذي قُضي عليه في عام 1980. وفي معظم الحالات المسجّلة أخيراً، كان المرضى من الذكور مثليي الجنس ومن فئة الشباب نسبياً، ويعيشون بشكل رئيسي في المدن، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية.
وتوصي المنظمة بتحصين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر وأفراد طواقم الرعاية الصحية الذين هم على تماس مع المرض. ويجري تسويق هذا اللقاح تحت اسم "جينيوس" في الولايات المتحدة، بينما يُطلق عليه في أوروبا اسم "إيمفانيكس". وفي نيويورك، تلقّى آلاف الأشخاص اللقاح حتّى الآن.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
