أبرز أمنيات الأردنيين لعام 2022: طيّ صفحة كورونا وتحسّن المعيشة

تتركّز أمنيات الأردنيين، في العام الجديد 2022، على زوال فيروس كورونا والانتهاء من الجائحة ومتحوراتها، كما دعوات لعودة الحياة إلى طبيعتها وتحسين الأوضاع المعيشية والقدرات الشرائية ودوران عجلة العمل.

يغادر الأردنيون عاماً وصفوه بـ"الثقيل"، نظراً لاستمرار المعاناة من جائحة كورونا وتبعاتها الاقتصادية والمعيشية، إلّا أنّ بارقة الأمل بتحسن الأوضاع الصحية وتعافي المجتمع من الجائحة تحدوهم إلى دخول العام الجديد بـ"فرح وسرور".

يوسف القطامي، وهو عامل في محل بوسط البلد بالعاصمة الأردنية، يصف العام الحالي 2021 بـ"الصعب"، نتيجة كورونا وغلاء الأسعار وتراجع المبيعات، متأملاً القضاء على الفيروس بالعام الجديد، لأنه بات يتحكّم بتصرفات الناس، ويدفعهم إلى الإحجام عن الشراء، خوفاً من أيّ إغلاق في المستقبل.

سامر أحمد، تاجر في منطقة وسط البلد بعمّان، أشار إلى أنّ خطة فتح القطاعات الاقتصادية وعودة العمل بشكل طبيعي بعيداً عن سياسة الإغلاقات، أسهمت في تحرّك الوضع الاقتصادي وإعادة النبض إلى شرايين الأسواق، متأملاً أن يحمل العام الجديد انفراجة اقتصادية تزيح غمّة الخسائر التي لحقت بالقطاع التجاري.

قضايا وناس

التحديثات الحية

المهندسون الأردنيون يرفضون تعديل قانون نقابتهم

علاء محمد، عامل في أحد محلات الصاغة بمنطقة سوق الذهب في عمّان، يأمل أن يحمل العام الجديد معه الفرج للشباب، خاصة العاطلين من العمل، موضحاً أنّ جائحة كورونا حرمت الكثير من الشباب فرص العمل، حتى باتت الهجرة إلى خارج الأردن أملهم الوحيد لتغيير أوضاعهم للأحسن.

وتوقّع علاء أن تستمر أزمة البطالة في العام المقبل، بسبب تبعات الجائحة على الاقتصاد الوطني، وهو يتوقّع من حكومة بلاده أن تقدم الدعم اللازم والضروري لخلق فرص عمل للشباب، وذلك لحمايتهم من الجنوح إلى المخدرات والانتحار.

بثينة محمد، وهي تخرّجت من الجامعة في عام 2020، وصفت العامين الماضيين بـ"الثقيلين على الأردنيين، فقد أقفلت الجائحة أبواب العمل في وجه الشباب، خاصة حملة الشهادات الجامعية، وباتت فرص العمل شحيحة. حتى العاملون منهم تأثرت أجورهم سلباً، فمنهم من توقف أجره، ومنهم من اقتُطع منه 50%، وسُرِّح الآلاف من وظائفهم". وتمنّت أن يحمل العام الجديد الفرج، خاصة مع زيادة الإقبال على تلقي اللقاح وزيادة المناعة المجتمعية بين الأردنيين.

الستينية أم رائد القطيشات، دعت الأردنيين إلى الإقبال على تلقي اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا لحماية أرواحهم وعائلاتهم، مؤكّدة أنّ "اللقاحات خفيفة، لطيفة، وتحمي الشخص من الإصابة". ودعت الأردنيين إلى عدم الاستماع للإشاعات التي تدور حول اللقاحات وتمنعهم من تلقيها، متمنية دخول العام الجديد بفرح وسرور والتعافي من الجائحة.