أدانت منظمة "أطباء بلا حدود" استهداف ملجأ يتبع المنظمة في خانيونس جنوبيّ قطاع غزة، بقذيفة أدت إلى إصابة 4 من كوادرها، وطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات حالتها حرجة.
وأشارت المنظمة عبر حسابها على منصة إكس إلى أنّ استهداف منزل للاجئين "يؤكد أنه لا يوجد أي شخص أو أي مكان في غزة آمن" معلنة نقل موظفيها وعائلاتهم إلى منزل آخر.
We are trying to understand what happened. MSF had informed Israeli Forces that this was an MSF shelter. MSF did not receive evacuation orders. We condemn this latest attack which shows yet again that no one and nowhere is safe in Gaza. #ceasefirenow
— MSF International (@MSF) January 8, 2024
وشددت المنظمة على عدم تلقيها أي تحذير بإخلاء المنزل الذي يؤوي أكثر من 100 موظف تابع لها وعائلاتهم، رغم أنها سبق أن أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بأن المنزل يضم لاجئين.
الاحتلال يستهدف المنشآت الطبية في غزة
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الطواقم والمنشآت الطبية في قطاع غزة، ما أجبر عدداً من المنظمات الطبية الدولية على الانسحاب إلى جنوب القطاع، إذ أعلنت "أطباء بلا حدود" سحب موظفيها من "المنطقة الوسطى، التي تضمّ مستشفى شهداء الأقصى، وهو ما تكرر مع جمعية العون الطبي للفلسطينيين وفريق الطوارئ الطبي التابع للجنة الإنقاذ الدولية. وتواجه تلك المنظمات أيضاً صعوبات في إجلاء موظفيها وحمايتهم من القصف المتواصل.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الأحد 22 ألفاً و835 شهيداً و58 ألفاً و416 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.