استمع إلى الملخص
- انضم أكاديميون من جامعات كاليفورنيا الأخرى للإضراب، مطالبين بالعفو عن الطلاب والأكاديميين المعتقلين أو المخضعين لإجراءات تأديبية بسبب مشاركتهم في التظاهرات السلمية.
- تمثل هذه الإضرابات جزءًا من حركة احتجاجية أوسع نطاقًا تضامنًا مع الفلسطينيين، مع توقف آلاف الأكاديميين عن العمل ومشاركة مئات في مسيرة بحرم الجامعة، في ظل مطالبات بإجراء محادثات بإشراف وسيط.
تجدد الخلاف، أمس الثلاثاء، في شأن اعتداء استهدف الشهر الماضي نشطاء طلابيين مؤيدين لفلسطين في جامعة كاليفورنيا بولاية لوس أنجليس الأميركية، بعدما نظم أكاديميون إضراباً داخل الحرم الجامعي احتجاجاً على استخدام جامعة كاليفورنيا العنف للرد على الاحتجاجات. ونفذ باحثون أكاديميون ومساعدون في هيئة التدريس وخريجون وعلماء ما بعد شهادة الدكتوراه إضراباً عن العمل؛ بسبب ما اعتبروه ممارسات متحيزة في تعامل الجامعة مع التظاهرات المؤيدة لفلسطين، الشهر الماضي.
وانضم إلى هؤلاء الأكاديميين زملاء لهم في جامعة كاليفورنيا بديفيس قرب ساكرامنتو وجامعة كاليفورنيا بسانتا كروز. وطالب المشاركون في الإضراب بالعفو عن طلاب الدراسات العليا وغيرهم من الأكاديميين الذين اعتقلوا أو أخضعوا لإجراءات تأديبية لمشاركتهم في الاحتجاجات التي يقول قادة نقابات الأكاديميين إنها "كانت سلمية باستثناء الفترة الذي سُمح فيها بإثارة متظاهرين معارضين للحركة اضطرابات".
وطالب مجلس العلاقات العامة لموظفي الولاية إدارة جامعة كاليفورنيا والمضربين بالمشاركة في محادثات بإشراف وسيط. وقال ممثل عن المضربين إن الطرفين التقيا مرة واحدة مطلع الأسبوع. وقال ممثل نقابي إنّ "آلافاً توقفوا عن أداء مهمات عملهم بدءاً من الاثنين الماضي، ثم شارك مئات في مسيرة بحرم الجامعة بلوس أنجليس أمس الثلاثاء".
وتمثل موجة الإضرابات المتزايدة أول احتجاج مدعوم من نقابات الأكاديميين تضامناً مع سلسلة تظاهرات يقودها الطلاب في عشرات الجامعات الأميركية احتجاجاً على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال قادة في النقابات إنّ "الدافع الرئيسي للإضراب هو اعتقال الشرطة 210 أشخاص، من بينهم طلاب خريجون يعملون في الحرم الجامعي، خلال تنظيم اعتصام للتضامن مع الفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا، في الثاني من مايو/ أيار الجاري".
(رويترز)