تلقى أكثر من سبعة ملايين جزائري اللقاحات المضادة لفيروس كورونا منذ بدء عملية التلقيح، وتعتزم السلطات إطلاق عملية تلقيح واسعة النطاق قبيل الدخول المدرسي المقرر في 21 سبتمبر/أيلول الجاري.
وقال وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، خلال لقاء مع إطارات وزارة الصحة، إن أكثر من 7.4 ملايين شخص تقلوا اللقاح حتى الآن، وهو رقم بعيد عن الهدف المتعلق بتلقيح 70 في المائة من المواطنين قبل نهاية السنة، أي ما يعادل 30 مليون جزائري، وأن تستفيد من اللقاح كل الفئات العمرية.
وأعلن الوزير الجزائري إطلاق حملة وطنية للتلقيح بالتزامن مع الدخول المدرسي، وتنظيم أيام مفتوحة للتلقيح بالتعاون مع المجتمع المدني، وبالتنسيق مع الولاة ورؤساء الدوائر والبلديات، وتسخير عدد كبير من الحافلات لنقل المواطنين إلى مراكز التقليح، كما سيتم تخصيص حافلات وتوزيعها على عدد من الحواجز الأمنية الثابتة لتقليح المسافرين والعابرين على الطرق السريعة.
وتعول وزارة الصحة على نجاح حملة التلقيح الوطنية، والتي سيشارك فيها الجيش والأمن الوطني والدفاع المدني.
واستلمت وزارة الصحة أربع شحنات جديدة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، تضم إحداها أكثر من 500 ألف جرعة من لقاح "سينوفاك" الصيني ضمن مبادرة "كوفاكس"، وسبقتها شحنة من اللقاح نفسه وشحنتان من لقاحي "أسترازينيكا" و"جونسون آند جونسون".
وانخفضت معدلات الإصابة بفيروس كورنا في الجزائر خلال الأسبوعين الماضيين، بعد موجة ثالثة شهدت تزايد الإصابات ونقصاً حاداً في الأوكسجين بالمشافي. وكشفت آخر بيانات وزارة الصحة عن تسجيل 506 إصابات جديدة، ووفاة 29 شخصاً، فيما تعافى 358 شخصاً من الإصابة بالفيروس.