أعلنت جامعة أكسفورد البريطانية، الخميس، إطلاق دراسة لمعرفة إن كان المزج بين جرعتين من لقاحين مختلفين عند المريض نفسه، فعّالاً بغية تحصين السكان من فيروس كورونا.
وقال ماثيو سنايب، الباحث في جامعة أكسفورد المكلّف هذه التجربة، في بيان: "إذا أثبتنا إمكان المزج بين اللقاحات، فسنحظى بمرونة أكبر في توزيعها".
وستشمل الدراسة التي قدّمت على أنها الأولى في العالم، 820 متطوعاً فوق سن الخمسين، وستعمل على الجمع بين لقاحين يستخدمان راهناً على الأراضي البريطانية وهما "فايزر/بيونتيك" و"أسترازينيكا/أكسفورد".
وستقيّم أيضاً مستوى الحماية على صعيد الفترة الفاصلة بين الجرعتين، مع اختبار مدة أربعة أسابيع القريبة من تلك الموصى بها أساساً و12 أسبوعاً، وهي مدة اعتمدتها السلطات البريطانية لتطعيم أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
We're pleased to announce a trial to explore alternating different #COVID-19 vaccines, to explore the potential for flexibility in delivery and look for clues as to how to increase the breadth of protection against new virus strains.
— University of Oxford (@UniofOxford) February 4, 2021
Find out more>>https://t.co/QT4n6Uz7v2
وجعلت بريطانيا وهي أكثر دول أوروبا تضرراً من الجائحة مع أكثر من 108 آلاف وفاة، من التلقيح قضية وطنية في مواجهة نسخة جديدة أشد عدوى اضطرتها إلى فرض إغلاق ثالث مطلع يناير/كانون الثاني.
وشدد مساعد كبير أطباء إنكلترا جوناثان فان-تام، على أهمية "توافر البيانات التي يمكن أن يستند إليها برنامج تطعيم أكثر مرونة"، بالنظر خصوصاً إلى "العوائق المرتبطة بالعرض".
وأضاف: "قد تكون الاستجابة المناعية أفضل، حتى من خلال الجمع بين لقاحين مع مستويات أجسام مضادة أعلى وتستمر لفترة أطول".
وكانت المملكة المتحدة أول دولة غربية تبدأ التلقيح، وتمكنت حتى الآن من تطعيم أكثر من عشرة ملايين شخص، وتهدف إلى تحصين 15 مليوناً إضافيين بحلول منتصف فبراير/ شباط، بما يشمل من هم فوق سن السبعين والطواقم الطبية والفئات الضعيفة.
(فرانس برس)