- تصاعد العنف والقصف الإسرائيلي، مع تحذيرات لـ100 ألف فلسطيني لإخلاء شرق رفح، وسيطرة إسرائيل على معبر رفح البري، وسط تحذيرات من تداعيات كارثية لاجتياح رفح، المعقل الأخير المزعوم لحماس.
- منذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 113 ألف بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة، رغم قرارات دولية بوقف القتال.
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عن تهجير 80 ألف فلسطيني من رفح جنوبي قطاع غزة خلال ثلاثة أيام. وقالت الوكالة الأممية، عبر منصة "إكس" الخميس، إن الفلسطينيين في قطاع غزة "يواجهون تهجيرا قسريا آخر"، ضمن الحرب الإسرائيلية المستمرة للشهر السابع. وأوضحت أنه "منذ تكثيف العملية العسكرية للقوات الإسرائيلية في 6 مايو/أيار الجاري، فرّ حوالي 80 ألف شخص من رفح، بحثاً عن ملجأ في أماكن أخرى".
“If the Israeli military operation continues, the last remaining city in #Gaza that has not been destroyed, will be destroyed.”@UNRWA Director of Planning Sam Rose to @newhumanitarian on the catastrophic consequences of a large-scale operation in #Rafahhttps://t.co/pRDGj8bnsZ
— UNRWA (@UNRWA) May 9, 2024
وشددت على أن "الخسائر التي لحقت بهذه العائلات لا تطاق، ولا يوجد مكان آمن"، وجددت الدعوة إلى وقف إطلاق النار فورا.
أونروا: تهجير قسري للفلسطينيين
من جهتها رصدت مسؤولة الاتصالات في وكالة "أونروا" لويز ووتردج، الموجودة حالياً في رفح، المشهد اليومي للعائلات النازحة قسراً والهاربة من المنطقة. وقالت ووتردج على منصة "إكس" أمس الأربعاء، إن هناك "خوفا شديدا من القصف الكبير على رفح خلال الليل والمستمر طوال هذا الصباح".
“There are children’s clothes, shoes, tooth brushes, hair brushes. Everything is just abandoned.”
— United Nations (@UN) May 8, 2024
– @UNRWA's Louise Wateridge amid the devastation Khan Younis.
Hostilities now threaten desperate people sheltering in Rafah.
Nowhere is safe in Gaza.
pic.twitter.com/FWlQdrMFAs
والاثنين، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات لنحو 100 ألف فلسطيني بإخلاء مناطق شرقي رفح، ثم سيطر في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر، ضمن ما يزعم أنها عملية "محدودة النطاق". وتخوض فصائل فلسطينية اشتباكات مع القوات الإسرائيلية المتوغلة برفح، فيما يقصف الجيش الإسرائيلي بعض مناطق شرقي المدينة جويا ومدفعيا، دون دخول المناطق السكنية حتى الآن.
An Israeli offensive in #Rafah would mean more civilian suffering & deaths. The consequences would be devastating for 1.4 million people@UNRWA is not evacuating: the Agency will maintain a presence in Rafah as long as possible & will continue providing lifesaving aid to people pic.twitter.com/8anQ8Eq6Gv
— UNRWA (@UNRWA) May 6, 2024
وبزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، تُصر إسرائيل على اجتياح رفح، رغم تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات كارثية؛ لوجود نحو 1.5 مليون فلسطيني في المدينة، بينهم 1.4 مليون نازح.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
(الأناضول، العربي الجديد)