"أونروا": رائحة الدم تفوح في مجمع ناصر الطبي بعد مجزرة مواصي خانيونس

14 يوليو 2024
مجمع ناصر الطبي في غزة، 9 يوليو 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **مجزرة المواصي في غزة:** ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة في خيام النازحين بمواصي خانيونس، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
- **الوضع الكارثي في مجمع ناصر الطبي:** يعاني المجمع من نقص الكهرباء والوقود، مما أدى إلى تعطل أنظمة التهوية ومعالجة المرضى على الأرض دون مطهرات.
- **جهود إنسانية محدودة:** زملاء سكوت أندرسون يبذلون قصارى جهدهم لزيادة القدرة الطبية، لكن العوائق تمنع تقديم الدعم اللازم لسكان القطاع.

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأحد، إن "رائحة الدم تفوح في أرجاء مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، بعد مجزرة المواصي التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة، وسط تعطل أنظمة التهوية بسبب نقص الكهرباء والوقود".

جاء ذلك على لسان سكوت أندرسون، نائب منسق الشؤون الإنسانية ونائب مدير شؤون أونروا في غزة، في بيان، بعد زيارة أجراها إلى مجمع ناصر الطبي عقب مجزرة المواصي، السبت، مضيفاً: "أثناء زيارتي لمجمع ناصر شهدت بعضاً من أفظع المشاهد التي رأيتها خلال الأشهر التسعة التي قضيتها بالقطاع". وفي معرض وصفه للوضع في المجمع الطبي "الذي يعمل فوق طاقته"، قال أندرسون: "استقبل المجمع أكثر من مئة حالة خطرة والمرضى يعالجون على الأرض، من دون وجود مطهرات".

وأشار إلى أن "رائحة الدم تفوح في أرجاء المجمع وسط تعطل أنظمة التهوية بسبب نقص الكهرباء والوقود". معقباً على فظاعة ما شاهد هناك، لقد "رأيت أطفالاً صغاراً مبتوري الأطراف، وآخرين مشلولين وغير قادرين على تلقي العلاج". موضحاً أن زملاءه "من المجتمع الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لزيادة القدرة الطبية في القطاع". وأردف: "العوائق التي تعترض العمليات الإنسانية تمنعنا من دعم سكان القطاع في أي مكان قريب من الموقع اللازم".

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، مجزرة في غزة مستهدفاً خيام النازحين في مواصي خانيونس، جنوبي القطاع، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى. مما ضاعف العبء على القطاع الطبي الذي يعاني قلة الموارد وندرة الدعم الإنساني.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون