قرر قاضٍ، الثلاثاء، إحالة ثلاثة نشطاء بيئيين ألقوا طلاءً برتقالي اللون على واجهة مقر مجلس الشيوخ الإيطالي في روما، الاثنين، على المحاكمة، بعد أن أثار ما فعلوه حفيظة الحكومة الإيطالية اليمينية المتطرفة.
ويُتهم كل من لورا (26 عاماً) ودافيد (23 عاماً) وأليساندرو (21 عاماً)، وهم أعضاء في مجموعة "ديرنيير جينيراسيون"، ولم تُذكر كامل هوياتهم، بإحداث أضرار جنائية. وقد يتلقون حكماً بالسجن لثلاث سنوات.
وأشارت وكيلة الدفاع عنهم إيلاريا سالاماندرا، إلى أنّ محاكمتهم ستنطلق في 12 مايو/ أيار، معربةً عن أملها في إعادة تصنيف التهمة على أنها رغبة منهم في تلويث المبنى فقط، وهي تهمة يُعاقب عليها في إيطاليا بالسجن من ستة أشهر إلى عام.
وكان الشبان الثلاثة قد ألقوا، الاثنين، كميات من الطلاء على واجهة مقر مجلس الشيوخ ونوافذه وبابه الخشبي الكبير.
وأوضحت لورا في بيان أنّ خطوتهم هذه كانت ترمي إلى التنديد "برغبة المسؤولين السياسيين والاقتصاديين في الحكم على جزء كبير من سكان العالم بالجفاف والمجاعة والحرب والموت، بصورة متعمّدة". ويدعو هؤلاء النشطاء إيطاليا إلى زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة وخفض انبعاثات الكربون.
وأوقفت الشرطة التي حضرت سريعاً إلى مكان الواقعة، النشطاء الخمسة قبل أن تفرج عن اثنين منهم. بينما نددت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بما وصفته بأنه "عمل مشين".
(فرانس برس)