أعلنت السلطات، اليوم الجمعة، أن السفر بين هونغ كونغ والصين لن يتطلب اختبارات البي سي آر لكوفيد-19، ولن يجري تقييده بيوم معين، حيث يسعى كلا الجانبين إلى دفع النمو الاقتصادي.
وقال زعيم هونغ كونغ جون لي، اليوم، في إفادة صحافية: "اعتبارا من يوم الاثنين، سيكون هناك استئناف كامل للسفر بين هونغ كونغ والبر الرئيسي". وأكد أنه سيجري إلغاء الحصص المخصصة للمسافرين، وإعادة فتح جميع نقاط التفتيش الحدودية الأسبوع المقبل.
جاء هذا الإعلان بعد يوم من كشف لي النقاب عن حملة سياحية تهدف إلى جذب المسافرين إلى هونغ كونغ تشمل 500 ألف تذكرة طيران مجانية للسائحين لزيارة المدينة الصينية شبه المستقلة.
وكانت الصين قد خففت بالفعل قيود السفر مع هونغ كونغ في 8 يناير/ كانون الثاني، وألغت فترة الحجر الصحي الإلزامية المطلوبة للمسافرين الذين يدخلون البر الرئيسي. ومع ذلك، فإن عدد المسافرين الذين يدخلون البر الرئيسي من هونغ كونغ عبر نقاط التفتيش البرية كان محدودا بخمسين ألفا في اليوم.
اعتباراً من 6 فبراير/ شباط، لن يحتاج معظم المسافرين الذين يعبرون الحدود بين البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ إلى تقديم اختبار بي سي آر سلبي لكوفيد-19 قبل السفر. وقالت سلطات هونغ كونغ والصين، اليوم الجمعة، إن أولئك الذين سافروا إلى الخارج خلال الأيام السبعة الماضية فقط سيُطلب منهم تقديم نتائج بي سي آر السلبية الخاصة بهم.
وكانت كل من هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين من بين آخر المعاقل على مستوى العالم للحفاظ على قيود الدخول، بما في ذلك فترات الحجر الصحي الإلزامي، حتى مع بدء بقية العالم في إعادة فتح حدوده في عام 2022.
(أسوشييتد برس)