في إطار الدعم المقدّم إلى تركيا، بدأت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الأحد، بإنشاء مستشفى ميداني بسعة 100 سرير في ولاية هاتاي التركية المتضرّرة من الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد كما شمالي سورية في السادس من فبراير/ شباط الجاري.
وتختلف وسائل دعم المناطق المنكوبة في تركيا، ما بين مادية ومعنوية. وفي هذا الإطار، شدّد البابا فرنسيس الأوّل على أنّه "لا يجب أن تُنسى" آلام الشعبَين التركي والسوري اللذَين تضرّرا من الزلزال. وقد جاء ذلك في خلال كلمة ألقاها، اليوم الأحد، بعد تلاوة "صلاة التبشير الملائكي" في ميدان القديس بطرس بالفاتيكان.
ومساء اليوم الأحد، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) عن ارتفاع حصيلة وفيات الزلزال المدمّر الذي وقع قبل نحو ثلاثة أسابيع، إلى 44 ألفاً و374 شخصاً.
ويُشيَّد المستشفى الميداني في ساحة مستشفى جامعة مصطفى كمال، وسوف يشتمل على غرف للعمليات الجراحية والعناية المشدّدة.
وفي تصريح أمام الصحافيين، قال رئيس فريق الاستجابة للكوارث التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية ستيفن آلين إنّ فريقه مكلّف بالتنسيق بين كلّ وحدات حكومة الولايات المتحدة الأميركية من أجل الاستجابة بطريقة أكثر فاعلية للكوارث.
وأوضح آلين أنّهم أرسلوا فريقاً مؤلفاً من 160 عنصراً إلى ولاية أدي يامان للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ، وذلك بالتنسيق مع "آفاد".
أضاف آلين أنّه "بناءً على طلب الحكومة التركية، أحضرنا مواد الإغاثة للمتضرّرين، ونقدّم الأموال للمنظمات التي تحاول إزالة آثار الزلزل. كذلك نعمل بالتنسيق مع وحدات وزارة الدفاع الأميركية حتى نتمكّن من الاستجابة بطريقة أكثر فعالية".
وأشاد آلين بدور وزارة الصحة التركية قائلاً: "حتى في خضمّ الكارثة، يقوم مسؤولو وزارة الصحة التركية بعمل رائع. إنّهم يعملون بطريقة فعّالة مع جميع الفرق. إنّه لشرف عظيم لنا أن نساعدهم".
(الأناضول، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
