وصلت، اليوم الأربعاء، 7 طائرات من دول عربية وأجنبية تحمل أطناناً من المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة النظام السوري، فيما دخلت شاحنات إغاثة إلى شمال غرب البلاد لمساعدة المتضررين من الزلزال المدمر.
وقالت وسائل إعلام النظام السوري الرسمية، إن ثلاث طائرات وصلت من الإمارات، واثنتان من إندونيسيا، وواحدة من إيران، وواحدة من الكويت، تحمل أطناناً من المساعدات الإنسانية، فضلاً عن دخول قافلة مساعدات من طريق معبر البوكمال قادمة من العراق.
#المرصد_السوري
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) February 21, 2023
تضم 140 شاحنة مساعدات للـ ـمـ ـتـ ـضـ ـر ر يـ ـن.. دخول قافلة عراقية جديدة من معبر البوكمال نحو مناطق النظامhttps://t.co/zOiSR5cqYL
وتضم الشحنات التي وصلت، اليوم، إلى المطارات في حلب ودمشق 255 طناً من المساعدات الغذائية والطبية. وبحسب وكالة "سانا"، ضمت قافلة المساعدات العراقية 97 شاحنة دخلت من معبر البوكمال، وحملت مواد إغاثية وغذائية وأدوية ومحروقات.
#المرصد_السوري
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) February 22, 2023
مؤلفة من 37 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية.. دخول قافلة مساعدات أممية إلى مناطق شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوىhttps://t.co/ofCCQKRC92
وأمس الثلاثاء، وصلت إلى المطارات السورية 13 طائرة من الإمارات وسلطنة عُمان وطاجيكستان وأوزباكستان وروسيا والكويت، حملت 348 طناً و780 كيلوغراماً، بحسب ما أفادت صحيفة "الوطن"، تزامناً مع قدوم قوافل مساعدات عبر البر من العراق وسلطنة عُمان ولبنان.
وحتى ظهر الأربعاء، بلغ عدد الطائرات التي حطّت في مطارات دمشق وحلب واللاذقية 212 طائرة، حملت آلاف الأطنان من المساعدات إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
في المقابل، وصلت 16 شاحنة من المنظمات والأمم المتحدة من طريق معبر باب الهوى إلى المتضررين من الزلزال في شمال غرب سورية.
وقالت إدارة معبر باب الهوى في بيان لها، إن عدد الشاحنات التي دخلت المنطقة منذ التاسع من فبراير/ شباط الجاري بلغ 226 شاحنة.
وكان من المقرر أن تدخل، اليوم، قافلة مساعدات مؤلفة من 37 شاحنة بحسب البيان، لكن دخلت 16 شاحنة فقط وأُجِّل دخول البقية إلى وقت لاحق من الجانب التركي.
وذكر البيان أن القافلة التي دخلت اليوم تضم 8 شاحنات من "منظمة نسائم خير" تحمل طحيناً وسلالاً غذائية، و3 من "منظمة وطن" تحتوي على خيام، و3 من "منظمة ميرسي USA" تحتوي على سلال غذائية، و2 من "منظمة هاند أن هاند" تحملان أدوية. وكان الزلزال المدمر الذي ضرب شمال غربي سورية في السادس من فبراير/ شباط الجاري، قد أدى إلى 1414 وفاة و2357 إصابة في مناطق النظام و2274 حالة وفاة، وأكثر من 12400 إصابة في المناطق الخارجة عن سيطرته.أما المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أكد أن حصيلة الضحايا 6469 في سورية، 2203 وفاة في مناطق النظام، و4266 وفاة في مناطق نفوذ حكومة "الإنقاذ" والحكومة السورية المؤقتة وجنديرس.