استمع إلى الملخص
- صندوق الأمم المتحدة للسكان قدم إغاثة طارئة لـ96% من النازحين في 18 محافظة، ويهدف لجمع 70 مليون دولار لدعم النساء والفتيات.
- اليمن يعاني من أزمة إنسانية حادة، حيث يحتاج 18.2 مليون شخص للمساعدة، ويواجهون تحديات في الأمن الغذائي والرعاية الصحية والتعليم.
أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، نزوح أكثر من 75 ألف شخص في اليمن جراء تصاعد النزاع بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي وظروف الطقس القاسية منذ مطلع 2024.
جاء ذلك في تقرير نشره صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن. وقال التقرير: "أدى تصاعد الصراع (بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي) وظروف الطقس القاسية إلى نزوح أكثر من 75 ألفاً و600 شخص في اليمن منذ بداية العام الحالي".
في تقريرنا الحديث لفترة أبريل-يونيو، منذ بداية 2024:
— UNFPA Yemen (@UNFPAYemen) July 30, 2024
⚠️تسبب الصراع والأمطار الغزيرة بنزوح +75.600 ألف شخص.
✅تلقى أكثر من 911,000 ألف شخص الاستجابة الانسانية، بخدمات الرعاية الصحية الانجابية، والحماية والاغاثة الطارئة بدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان
للمزيد:https://t.co/RFgnyEFCYi pic.twitter.com/8mdb4kOKii
وفي 15 إبريل/ نيسان الماضي، كشف المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ في إحاطة لمجلس الأمن، عن تصعيد للأعمال العدائية في جبهات عدة بالبلاد، محذرا من "عواقب وخيمة على اليمن والمنطقة في حال الاستمرار في التصعيد".
وأوضح الصندوق أن "آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة في اليمن بقيادة الصندوق قدمت الإغاثة الطارئة لـ96 بالمائة من أولئك النازحين في 18 محافظة متضررة".
وخلال الأسابيع الماضية، تعرضت عدة مناطق باليمن لسيول أدت إلى وفيات وأضرار مادية لحقت بممتلكات آلاف الأسر، كما أشار إلى أن "الصندوق يهدف خلال 2024 إلى حشد تمويل بقيمة 70 مليون دولار للحفاظ على دعمه وخدماته الهامة للنساء والفتيات".
وبعد تسع سنوات من الصراع، ما زال اليمن يشهد واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية. فأكثر من نصف سكان البلاد، أي 18.2 مليوناً، بحاجة لبعض أشكال المساعدة الإنسانية خلال العام 2024، ويواجهون تبعات وطأة الصراع والنزوح ومخاوف الحماية والتغير المناخي والتدهور الاقتصادي.
ويعيش غالبية اليمنيين في فقر مدقع ويعانون من انعدام الأمن الغذائي ويواجهون تحديات كبيرة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والتعليم الأساسية، وفقاً للتقرير.
كما أصبحت أسعار المواد الغذائية المرتفعة حالياً أكثر بُعداً عن متناول ملايين من السكان. تثير هذه التداعيات القلق خاصة بالنسبة لنحو 2.7 مليون امرأة حامل ومرضعة من المتوقع أن يحتجن للعلاج من سوء التغذية الحاد. يقدم واحد فقط من كل خمسة مرافق صحية خدمات الأمومة والطفولة الصحية، وهو ما يُبرز الحاجة المُلحة لرعاية صحية بكفاءة عالية.
ويعاني اليمن ضعفًا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تفاقم مأساة السكان الذين يشتكون من هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو تسع سنوات بين القوات الموالية للحكومة وقوات الحوثيين المسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
(الأناضول، العربي الجديد)