قالت الأمم المتحدة ومنظمة إغاثية يوم الأحد، إن السيول الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة التي شهدتها ولاية جنوب دارفور الواقعة بغرب السودان أدت إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بينهم أطفال.
وذكرت التنسيقية العامة للاجئين والنازحين بدارفور، أنّ الأمطار الغزيرة بدأت مساء الجمعة في محلية كاس بولاية جنوب دارفور، مشيرة إلى أن من بين القتلى امرأة حاملا وصبيين عمرهما بين عامين وثمانية أعوام.
كما قالت إن 100 منزل على الأقل في مخيمات النازحين انهارت أو تضررت جزئيا.
وأعلن توبي هاروارد، المنسق في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن الوفيات. ونشر لقطات على "تويتر" تظهر مناطق ومنازل غمرتها السيول.
قُتل ما لا يقل عن 7 أشخاص، من بينهم نازحون، وانهارت أعداد كبيرة من المنازل نتيجة الأمطار الغزيرة في محلية كأس بجنوب #دارفور. تتطلع @UNHCRinSudan وشركاؤها لمعرفة أفضل السبل للاستجابة لحالة الطوارئ الأخيرة. #السودان pic.twitter.com/AOlyAT6n0C
— Toby Harward | توبي هارورد 🇺🇳 (@tobyharward) July 16, 2022
وقال كذلك إن المفوضية وشركاءها يعملون على تقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة.
ووفقاً لإحصاءات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تضرر حوالي 6250 شخصا من الأمطار الغزيرة والفيضانات في ولايات جنوب كردفان والنيل الأبيض وكسلا منذ بداية موسم الأمطار في يونيو/ حزيران.
يستمر موسم الأمطار في السودان عادة حتى سبتمبر/ أيلول. وقد تسببت السيول الموسمية في مقتل أكثر من 80 شخصا وغمرت عشرات الآلاف من المنازل بجميع أنحاء السودان بين يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول من العام الماضي.
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
