الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرار اتفاقية "ميثاق المستقبل"

23 سبتمبر 2024
"قمة المستقبل" على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، نيويورك، 22 سبتمبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة "ميثاق المستقبل" خلال "قمة المستقبل" في نيويورك، متضمناً 56 إجراءً تشمل التنمية المستدامة، والسلام، والتقنية، والتعاون الرقمي، والشباب، لمعالجة تحديات مثل تغير المناخ والفجوة الرقمية.

- أكد رئيس الجمعية العامة فيليمون يانغ على أهمية التضامن والعمل الجماعي، مشيراً إلى دور الشباب في قيادة المستقبل، خاصة في أفريقيا، وأهمية إرساء نظام عالمي مستدام وعادل وسلمي.

- دعا الأمين العام أنطونيو غوتيريس إلى تطبيق "ميثاق المستقبل"، وإصلاح مجلس الأمن والنظام المالي الدولي، وإنهاء الحروب، ووضع مصالح البشرية في جوهر التكنولوجيات الجديدة.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الأحد، قراراً يتضمن اتفاقاً رئيساً يعرف بـ"ميثاق المستقبل" الذي يعد دعوة للعمل والإصلاح، لوضع العالم على مسار أفضل، وذلك خلال "قمة المستقبل" التي بدأت أعمالها بمدينة نيويورك. وينص "ميثاق المستقبل" على 56 إجراء تغطي عدة مجالات، من بينها التنمية المستدامة، والسلام والأمن الدوليان، والتقنية، والتعاون الرقمي، والشباب، فضلاً عن الدعوة إلى التحرك العاجل لمعالجة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والفجوة الرقمية.
ويعد "ميثاق المستقبل"، الذي يضم الميثاق الرقمي الدولي، وإعلان الأجيال المقبلة، الاتفاق الدولي الأوسع نطاقاً منذ سنوات عديدة، ويأتي تتويجاً لعملية جامعة استغرقت سنوات لضمان تكيف التعاون الدولي مع وقائع اليوم وتحديات الغد.

من جانبه، شدد رئيس الجمعية العامة فيليمون يانغ على أهمية التضامن والعمل الجماعي لمواجهة التحديات العالمية، مؤكداً أن "الشباب هم قادة المستقبل"، خاصة في أفريقيا التي تشهد دخول عدد كبير من الشباب إلى سوق العمل سنوياً، موضحاً أن "قمة المستقبل" منحت مساراً للمستقبل ليس لمعالجة الأزمات الفورية فحسب، وإنما أيضاً لإرساء الأسس لنظام عالمي مستدام وعادل وسلمي لجميع الشعوب والأمم، مبرزاً أن العالم يشهد تحديات غير مسبوقة من الصراعات المتعددة وتغير المناخ إلى الفجوة الرقمية، والتي تتطلب عملاً جماعياً عاجلاً لحلها.
إلى ذلك، أشار أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن الاتفاقيات التي اعتمدتها القمة، بما في ذلك ميثاق المستقبل، والميثاق الرقمي العالمي، وإعلان الأجيال المقبلة، تفتح الطريق نحو إمكانات وفرص جديدة، مؤكداً أهمية إصلاح مجلس الأمن، وتحقيق تمثيل أكثر عدالة لأفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، داعياً إلى الإسراع في إصلاح النظام المالي الدولي، وإنهاء الحروب.

 

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى تطبيق "ميثاق المستقبل"، من خلال منح الأولوية للحوار والتفاوض وإنهاء الحروب وإصلاح تشكيل وأساليب عمل مجلس الأمن وإسراع إصلاحات النظام المالي العالمي، ووضع مصالح البشرية في جوهر التكنولوجيات الجديدة.

(قنا)

المساهمون