الحجاج المتعجّلون يؤدون طواف الوداع والمدينة المنورة تستعد للزوار

18 يونيو 2024
حجاج من غير المتعجّلين يرمون الجمرات في مِنى، السعودية، 18 يونيو 2024 (صالح سالم/ رويترز)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- المتعجلون من حجاج عام 1445 للهجرة بدأوا طواف الوداع، مع استعداد المدينة المنورة لاستقبالهم لزيارة المسجد النبوي وأداء الصلوات، في ظل استعدادات مكثفة وخدمات متكاملة.
- موسم الحج لهذا العام شهد أداء الفرائض الأساسية بما في ذلك الوقوف بعرفات، رمي الجمرات، وطواف الإفاضة، مع إعلان وزير الصحة السعودي نجاح الخطط الصحية للحج دون تفشيات صحية.
- الحج لعام 1445 للهجرة شهد مشاركة مليون و833 ألف حاج من أكثر من 200 دولة، مؤكداً على الأهمية العالمية للحج والاستعدادات السعودية الواسعة لاستقبال الحجاج وضمان سلامتهم.

بدأ الحجاج من المتعجّلين طواف الوداع، في حين أنّ المدينة المنوّرة تتأهّب "لاستقبال طلائع وفود ضيوف الرحمن المتعجّلين لزيارة المسجد النبوي"، من مؤدّي فريضة الحجّ لعام 1445 للهجرة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). وأشارت إلى أنّ هؤلاء يؤدّون طواف الوداع حول بيت الله الحرام "وسط استعدادات مكثّفة ومنظومة متكاملة من الخدمات".

ويقصد الحجاج المدينة المنوّرة الواقعة في غرب السعودية، بعد أداء الفريضة بهدف "زيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه (...) والعديد من المساجد والمواقع الإسلامية ذات الارتباط الوثيق بالسيرة النبوية". أمّا الحجاج غير المتعجّلين، فيستمرّون في رمي الجمرات بمشعر مِنى اليوم وغداً، قبل أداء طواف الوداع.

وكان موسم الحجّ لعام 1445 للهجرة، الذي يستمرّ ستّة أيام، قد انطلق يوم الجمعة الماضي في 14 يونيو/ حزيران الجاري بيوم التروية، ليشهد يوم السبت الوقوف بجبل عرفات والمبيت بمزدلفة. أمّا يوم الأحد، فبدأ فيه رمي الجمرات ثمّ نحر الهدي وطواف الإفاضة. وما بين يومَي الاثنين والأربعاء، تُرمى الجمرات مجدّداً وتُختتَم مناسك الحجّ بطواف الوداع.

وطواف الإفاضة هو الركن الثالث من أركان الحجّ الأربعة في الإسلام، علماً أنّ أوّل الأركان هو الإحرام، وهو نيّة الدخول في تأدية المناسك، وثانيها الوقوف بجبل عرفات، ورابعها السعي ما بين الصفا والمروة.

ويقع مشعر مِنى في داخل حدود الحرم بين مكّة المكرّمة ومزدلفة، على بُعد سبعة كيلومترات شمال شرقيّ المسجد الحرام، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتَين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا في زمن الحجّ. ويحدّ مشعر مِنى من جهة مكّة المكرّمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.

في سياق آخر، أعلن وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، اليوم الثلاثاء، "نجاح الخطط الصحية لموسم حجّ هذا العام" بالإضافة إلى "خلوّه من أيّ تفشّيات أو تهديدات على الصحة العامة"، وذلك في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية.

تجدر الإشارة إلى أنّ وزير الحجّ السعودي توفيق الربيعة، أعلن يوم السبت الماضي أنّ عدد الحجاج الإجمالي لهذا العام 1445 للهجرة بلغ مليوناً و833 ألفاً و164 حاجّاً وحاجّة من أكثر من 200 دولة، من بينهم 221 ألفاً و854 من داخل السعودية.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون