استمع إلى الملخص
- تابعت الوزارة وسفارة الأردن في دمشق عمليات البحث والتواصل مع السلطات السورية حتى العثور عليهما وإعادتهما إلى المملكة.
- اختفى السائقان منذ الأول من سبتمبر أثناء عملهما، وتلقى أحد الخاطفين فدية 150 ألف دولار عبر "واتساب" من عائلة عويضة.
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم السبت، عودة مواطنين أردنيين كانا مختطفين في سورية، وهما ماهر بشير عبد الله الصوفي ومحمود سميح أحمد عويضة، إلى البلاد سالمين وبصحة جيدة، وذلك بالتنسيق مع النظام السوري الذي أمن إطلاق سراحهما ونقلهما إلى الأردن.
وقال الناطق باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، إن المواطنين الأردنيين اللذين اختطفا في سورية منذ ما يزيد على أسبوعين، عادا إلى الأردن بعد تحريرهما من قبل سلطات النظام حيث أمنت إطلاق سراحهما وإعادتهما إلى المملكة وتم تسليمهما عبر القنوات الرسمية.
وأشار القضاة إلى أن الوزارة تابعت ومن خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية، وسفارة المملكة في دمشق، مع السلطات المختصة عمليات البحث عن المواطنين المختطفين في الأراضي السورية منذ التبليغ عن فقدانهما، وبقيت على تواصل مستمر مع الأشقاء السوريين حتى العثور عليهما وعودتهما إلى أرض المملكة.
وفُقد السائقان الأردنيان ماهر الصوفي ومحمد عويضة، منذ الأول من سبتمبر، عندما سافرا إلى سورية، لإيصال أمانات من العاصمة عمّان إلى دمشق، وعند عودتهما بحكم عملهما في شركة سفريات رافقهما ركاب، قبل أن يُفقد الاتصال بهما. وناشد شقيق أحد السائقين عبر تسجيل مصور، بثه على حسابه في فيسبوك، أهالي محافظة درعا والسلطات السورية، لمعرفة مصير شقيقه وزميله، بعد انقطاع الاتصال بهما أثناء عبورهما بسيارتهما الخاصة، الأوتوستراد الدولي دمشق – عمّان بالقرب من جسر جباب، شمالي مدينة درعا.
وأشار المتحدث إلى أن الأخبار انقطعت عن المختطفين منذ 26 أغسطس/آب، حتى الثاني من سبتمبر/أيلول، حيث كشفت عائلة محمود عويضة عن اتصال "واتساب" من أحد الخاطفين مع والدته عبر هاتفه الذي كان بحوزته يطالبها بفدية 150 ألف دولار أميركي، من دون أن توضح العائلة إن كان هذا المبلغ يشمل زميله ماهر الصوفي أو يخصه وحده.