"الرفق بالحيوان" في مصر تستنكر قتل كلبة بالسم ودفن جرائها أحياء

استنكرت جمعيات الرفق ورعاية الحيوان في مصر، ما تمّ تداوله عبر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الأربعاء، حول مقتل كلبة بالسم، ودفن أولادها أحياءً، داخل حفرة من التراب، بالحديقة الخلفية لمعهد بحوث البترول بمدينة نصر، شرق القاهرة، بزعم أنّ وجودها هي وجرائها الصغار خطر على العاملين، وهو الأمر الذي أثار حالة من الغضب بين المواطنين وجمعيات "الرفق بالحيوان". 

ورفضت منى خليل، رئيسة جمعية الرفق بالحيوان تلك الواقعة، واصفة إياها بـ "الممارسة الوحشية" لحيوان لا حول له ولا قوة، متسائلة: كيف هان على مواطن أو عدد من المواطنين دفن كلاب صغار حية مع أمهم بعد قتلها؟ مؤكّدة أنّ ما يحدث سببه غياب قانون حماية الرفق بالحيوان. 

وقالت إنّ "التنكيل بالحيوانات، خاصة الكلاب والقطط، أصبح بشكل يومي في الشوارع المصرية". وتمنّت أن تنتهي هذه الممارسات المسيئة إلى الأبد، وأضافت أنّ "الكثير من المواطنين شاهدوا تلك الواقعة الأخيرة، دون أن يتدخل أحد لوقف هذا الأمر البشع، وبالتالي كلّ من شاهد تلك الواقعة يُعد مشاركا فيها. هذه جريمة لا يقبلها أيّ دين سماوي، والاعتداء على الحيوان هو بداية نشأة كلّ مجرم في المجتمع". وطالبت بسرعة التحقيق مع إدارة المعهد، وعلى رأسهم مدير المعهد، ياسر مصطفى. 

صحة

التحديثات الحية

لجنة برلمانية مصرية تقرّ نهائياً قانون "بيع البلازما"

وكان رواد موقع التواصل الاجتماعي، تداولوا على " فيسبوك"، مجموعة صور تستعرض كارثة إنسانية بكل المقاييس، بقتل كلبة بعد ولادتها بأيام ودفن أولادها أحياء، حيث علّق ناشر الصور، "كارثة إنسانية بتفكير فاق إبليس حدثت لأم وأولادها دفنوا أحياء -لازم عقاب: #معهد_بحوث_البترول اللي في مدينة نصر. كان في كلبة والدة في الجنينة غلبانة جدا ومبتعملش اي حاجة غير انها طول النهار تدور على اكل وترجع لأولادها تأكلهم. إدارة المعهد قالك ازاي يكون في كلبه والده في الجنينة ايه ده؟ راحوا جابوا ناس بالتعاون مع اداره المعهد وعملوا خطه يخلصوا من الكلبة غالبا ابليس هو اللي كتب الخطة، الناس جت الصبح بدري عشان تكون الكلبه جنب اولادها ونادوها بالأكل المسموم طبعا الكلبه ام ووالده يعني جعانه .. فرحت وجريت تأكل فرحانه انها تأكل وترضع اولادها بعديها، ويادوب ثواني مفعول السم الفتاك اشتغل وبدأت تتقطع من الالم وارتمت على الارض جنب اولادها مش عاوزه تسيبهم حتى وهي بتموت وتتلوي من الالم، وبعدما لقوا الكلبه بتموت خلاص فكروا ازاي يخلصوا من الكلاب الرضع، طبعا الكلاب لسه مولوده بترضع مش هتأكل السم ازاي؟ قاموا بحفر حفره ونزل فيها الجراوي وردموا عليهم".