ذكرت وسائل إعلام صينية، اليوم الجمعة، أنّ معلّمة في إحدى رياض الأطفال أُعدمت، خلال الأسبوع الجاري، بعدما قتلت طفلاً وتسبّبت في إصابة 24 آخرين بوعكات صحية من جرّاء تسميم طعامهم بمادة نترات الصوديوم قبل أربعة أعوام.
واستأنفت وانغ يون البالغة من العمر 39 عاماً حكم الإعدام، الذي أصدرته إحدى المحاكم في إقليم خنان وسط الصين، في سبتمبر/ أيلول من عام 2020، إنّما من دون جدوى.
كذلك، نقلت وسائل إعلام عن بيان المحكمة ذاته أنّ الهيئة القضائية تحقّقت من هوية وانغ أمس الخميس، ورافقتها إلى ساحة الإعدام حيث نُفّذ الحكم.
وفي التفاصيل، اشترت وانغ كمية من نترات الصوديوم بعد خلاف مع أحد زملائها في مارس/ آذار من عام 2019. وذكر نصّ حكم المحكمة أنّه في صباح اليوم التالي، وضعت وانغ نترات الصوديوم في طعام الأطفال. وقد لقي طفل حتفه في يناير/ كانون الثاني من عام 2020 نتيجة فشل وظائف عدد من أعضاء جسمه من جرّاء السمّ.
وتُعَدّ قضية وانغ واحدة من قضايا عدّة بارزة لحالات القتل والعنف في رياض الأطفال التي شهدتها الصين في الأعوام القليلة الماضية.
تجدر الإشارة إلى أنّ شاباً يبلغ من العمر 25 عاماً هاجم حضانة أطفال في إقليم قوانغدونغ يوم الاثنين الماضي، الأمر الذي أدّى إلى مقتل ستة وإصابة شخص واحد، وقد أثار ذلك قلقاً بالغاً بشأن العنف ضدّ الأطفال في المدارس.
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
