أفادت السلطات الصحية في الصين، اليوم الخميس، بأنّ البلاد قضت على وباء كورونا "بشكل أساسي" لكنّه لم ينتهِ كلياً، وذلك بعدما رصدت سبع إصابات بالمتغيّر الفرعي "إكس. بي. بي. 1.5" من متحوّر أوميكرون من فيروس كورونا الجديد (سارس-كوف-2) لدى وافدين من خارج البلاد، منذ الثامن من يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال مسؤولون من إدارات عدّة، في إفادة صحافية اليوم الخميس، إنّ تحقيق الصين انتصاراً ساحقاً على الوباء شكّل مثالاً تستطيع الدول المكتظة بالسكان الاحتذاءَ به للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها.
وأوضح هؤلاء المسؤولون أنّ إصابة محلية بالمتغيّر الفرعي كان حاملها على صلة بمصاب وافد من الخارج في الثالث من فبراير/ شباط الجاري.
وكان كبار قادة الصين قد تحدّثوا، في الأسبوع الماضي، عن "انتصار ساحق" على وباء كورونا، موضحين أنّ البلاد سجّلت أدنى معدّل وفيات في العالم، على الرغم من تشكيك خبراء في البيانات التي راحت بكين تقدّمها، بعد تفشّي الفيروس في أرجائها في الفترة الماضية، وذلك بعدما نجحت في إبقائه تحت السيطرة إلى حدّ كبير على مدى ثلاثة أعوام، نتيجة استراتيجية "صفر كوفيد".
وقد عزّزت الصين نظامها للرعاية الصحية تحسّباً لانتشار الفيروس في المناطق الريفية. وشرح المسؤولون في إفادتهم الصحافية الأخيرة أنّ عدد أسرّة وحدات العناية المركّزة رُفع إلى 404 آلاف سرير بعدما كان 198 ألفاً.
وظلّ مسؤولو وخبراء الصحة يراقبون المتغيّر الفرعي "إكس. بي. بي. 1.5" أشهراً عدّة. وقد أفادت بيانات نُشرت في الرابع من يناير الماضي بأنّ أيّ متحوّر جديد لم يظهر في البلاد.
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
