أوصت الوكالة البريطانية للصحة العامة بأن يتلقّى الرجال المثليون الذين يعتبرون "عرضة للخطر"، لأن لديهم شركاء متعددين على سبيل المثال، لقاحاً ضدّ جدري القرود، إذ أنهم الفئة الأكثر تأثراً بالموجة الحالية من هذا الوباء.
وأوضحت الوكالة أنه على الرغم من أنه يمكن لأي شخص أن يصاب بجدري القرود، فإن البيانات الحالية تظهر مستويات أعلى لانتقال العدوى بين (على سبيل المثال لا الحصر) المثليين ومزدوجي الميول الجنسية". وعلى الرغم من أنّها ليست عدوى منقولة جنسياً، قد تنتقل عبر اتصال وثيق مثل العلاقة الجنسية.
وهذا الفيروس الذي ينتشر عادة في وسط أفريقيا وغربها، رصد الآن، بالإضافة إلى أوروبا، في أستراليا والشرق الأوسط وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية، مع تسجيل أكثر من 2100 إصابة في المجموع، خلال الفترة الممتدة من الأول من يناير/كانون الثاني وحتى 15 يونيو/حزيران الجاري.
وسجّلت المملكة المتحدة 793 إصابة حتى 16 يونيو/حزيران. وهذا المرض المعروف منذ 1970 من عائلة الجدري الذي تم القضاء عليه قبل نحو أربعين عاما لكنه أقل خطورة منه. وهو مرض نادر ناجم عن فيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق حيوانات مصابة.
ويتسبب المرض في بادئ الأمر في ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويتطور بسرعة إلى طفح جلدي، مع تكوين قشور. وغالباً ما يكون حميدا ويشفى عموما بعد أسبوعين او ثلاثة أسابيع.
(فرانس برس)